تدفق المحتجون من أعضاء الجالية الجزائريةبباريس بالآلاف على ساحة الجمهورية بباريس صباح اليوم ساعتين قبل بداية التجمع الذي بدأ عند منتصف النهار ليبلغ عدد المتظاهرين ضد العهدة الخامسة و تضامنا مع الحراك الشعبي داخل الجزائر ذروته بعد الثانية زوالا، حيث وصل عدد المحتجين 20 ألف متظاهرا حسب المنظمين . وكانت ساحة الجمهورية ممتلئة عن آخرها بالجماهير المتظاهرة بعد الظهيرة و ملونة بالأعلام الوطنية الجزائرية بأشكال مختلفة منهم من كان يلفها حول عنقه و من يضعها على ظهره، فضلا عن حمل اللافتات بعبارات مختلفة "لا للعهدة الخامسة"، "نعم لدولة القانون "، "ماكرون شريك الخامسة" ناهيك عن الهتافات المتتالية بصوت واحد "لا للخامسة". ولم يقتصر المحتجون على فئة معينة فقط و إنما مس كل الشرائح من رجال، نساء وأطفال بل هناك من المحتجين الذين شاركوا في التجمع رفقة رضع لا تتجاوز أعمارهم 6 أشهر، حيث أثنى المشاركون في التجمع ممن سألتهم "الخبر" بعين المكان على التعبئة الهائلة التي لبى من خلالها جزائريو باريس دعوة الاحتجاج ضد العهدة الخامسة خاصة أن الحراك يتزامن مع رمزية التاريخ المصادف للثالث مارس تاريخ نهاية مهلة إيداع ملفات الترشح للرئاسيات القادمة على مستوى المجلس الدستوري.