عثر، أول أمس، على جثة المواطن المختفي في بلدية ماسرى بولاية مستغانم، كعيبيش الشارف (47 سنة) مقتولا ومقطعا إلى أجزاء، ملفوفا في كيس بلاستيكي مرمي داخل بئر مهجورة بدوار الكعابشية، التابع لبلدية ماسرى، 12 كلم جنوبي مستغانم. تم العثور على جثة الضحية بعد أن توارى عن الأنظار منذ الإثنين الماضي. وكانت عناصر الدرك الوطني قد شنت حملة بحث واسعة عن الضحية بغابات المنطقة، بعد أن قامت عائلته بالإبلاغ عن اختفائه وإقدام سكان القرية على غلق الطريق الوطني رقم 23، مطالبين الجهات الأمنية بالإسراع في البحث عنه. وقد تم العثور على مركبة الضحية مركونة بحي السيل ببلدية ماسرى وبها مبلغ مالي وحاجيات الضحية. الأمر الذي رجح أن القضية هي انتقام شخصي. حينها طوق عناصر الدرك محيط القرية واستعانوا بالكلاب المدربة ليتم العثور عن الضحية. وحسب المعلومات الأولية، فإن الضحية وجد مقتولا بآلة حادة في عدة مواضع من الجسم، وتم حرق أجزاء من جسمه، وأطراف من جسمه كانت مقطعة. فيما تؤكد مصادر أن الجريمة لا تتعلق باختطاف أو تصفية حسابات، وإنما لأسباب تتعلق بخلافات مع شركائه، والتحقيق كفيل بفك لغز هذه الجريمة التي هزّت مدينة ماسرى الهادئة.