أكد اليوم رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي أن النظام يجب أن يتغير بعد أن انكسر كأس الثقة بعد عقود من الأكاذيب، الافتراءات و تواطؤ العصابة ضد المصالح الوطنية. و أضاف أن رد الجزائريين في جمعتهم السادسة عشرة كان واضحا و ذلك برفضهم لأية محاولة للالتفاف على مطالب الحراك و برفضهم كذلك إعطاء أية فرصة للنظام لتجديد نفسه. كما أشار رئيس جيل جديد في بيان نشره اليوم على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أنه من الوهم الاعتقاد أن الأمور ستعود إلى مثل سابق عهدها و أنه لم يبق للنظام إلا مخرج واحد ألا وهو تسليم السلطة لشعب. كما حذر في نفس السياق من أي مناورة من طرف النظام التي ستؤدي ، حسبه، إلى ما لا يحمد عقباه. و تطرق رئيس حزب جيل جديد إلى رؤيته للحل، و قال في هذا الإطار أن عملية التغيير تبدأ بتعيين لجنة متكونة ممن يشهد لهم بالنزاهة والوطنية وتكون مقبولة لدى الجميع وبتفويض شامل لإقامة اتصالات مع جميع الشركاء السياسيين و أن هذه المرحلة من المحادثات ستتيح الوصول إلى الاتفاق على المرحلة الأخيرة من الحوار، بالخصوص تحديد الهيئة التي ستتكفل بإدارة اللجنة و جدول الأعمال. كما أضاف سفيان جيلالي أن الحل يجب كذلك أن يبدأ بالإفراج على كل السجناء السياسيين و سجناء الرأي، بتعديل حكومي توافقي متكون من كفاءات محايدة و رحيل جميع الأعضاء السابقين في حكومات بوتفليقة، الاتفاق على طبيعة، صلاحيات و تشكيلة اللجنة المكلفة بتنظيم الانتخابات، و في الأخير تحديد موعد الرئاسيات المقبلة.