بعد السماع ليومين كاملين للإخوة "بن حمادي" أمر قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة اليوم، بإيداع 3 إخوة من عائلة بن حمادي الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية الحراش، كما طلبت هيئة دفاع أحد هؤلاء الإخوة من قاضي التحقيق التريث لتسليم الملف الطبي لأحد موكليها بهدف الاستفادة من وضعه تحت الرقابة القضائية لدواعي طبية، عوض قرار إيداعه الحبس المؤقت، إلا أنه في نهاية المطاف تم إيداعه الحبس إلى جانب إخوته الذين وجهت لهم أصابع الاتهام في نفس القضية، في حين تمت إحالة ملف "موسى بن حمادي" للقاضي المحقق بالمحكمة العليا من أجل إسقاط الحصانة البرلمانية عنه. وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام موسى بن حمادي في قلب الفضيحة
كما أسفر التحقيق مع الإخوة بن حمادي إلى جر إطارات بمجمع موبيليس للملف الحالي، وهذا بعد أن جرى التحقيق في قضية فساد طالت قطاع البريد وتكنولوجيات الإعلام خلال تولي موسى بن حمادي لمنصب وزير لهذا القطاع، حيث أمر قاضي التحقيق بإيداع 3 إطارات بشركة موبيليس الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية الحراش وعلى رأسهم المدير العام، فيما تم وضع إمرأة وهي تشغل منصب إطار بموبيليس تحت الرقابة القضائية، وهو ما علق عليه جملة من رجال القانون بأن تاريخ اليوم هو تاريخ أوامر الإيداعات بالجملة، كما يجري خلال كتابتنا لهذه الأسطر التحقيق مع مدير النقل لولاية برج بوعريريج والمدير الجهوي لبنك الجزائر الخارجي لولاية برج بوعريريج إلى جانب الرئيس المدير العام لبنك الجزائر الخارجي لبرج بوعريريج، فيما لا يزال التحقيق متواصلا.