أكد المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل علي بن فليس، اليوم الخميس بتيارت، ضرورة "القطيعة مع الممارسات والأساليب القديمة التي أضرت بمؤسسات الدولة". وقال بن فليس في تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة "علي معاشي"، خلال اليوم الخامس من الحملة الانتخابية، أنه يؤيد "القطيعة مع الممارسات السابقة التي أضرت بمؤسسات الدولة"، بشرط تكريس الحكومة في التسيير مع تحديد صلاحيات مختلف الهيئات. وانتقد في هذا الصدد، أساليب التسيير القديمة التي قال أنها "كرست المحسوبية ومركزة القرار"، معلنا في هذا الإطار عن "مقترح لقانون يحمي الولاة من الأوامر الفوقية ويحدد صلاحياتهم". كما انتقد المترشح الأساليب القديمة في طريقة عمل وسائل الإعلام وفي سير قطاع العدالة، مؤكدا ضرورة إحلال "العدل الذي هو أساس الملك". وجدد ذات المتحدث، التأكيد على ضرورة "إعادة الاعتبار لإطارات الدولة وحتى المتقاعدين منهم وحمايتهم"، مشيرا إلى "مئات الإطارات التي همشت وحطمت وتمت إهانتها بأوامر فوقية".