ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، بأن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في العالم تخطى 1,5 مليون بحسب الأرقام الرسمية . وتخطى عدد المتعافين عتبة ال330 ألف شخص، بحسب منصة "ورلدو ميتر" المختصة بمتابعة مختلف الإحصاءات العالمية. وتحل الولاياتالمتحدة في المرتبة الثانية عالمياً من حيث عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس إذ إنّها تخطّت إسبانيا (14.555 وفاة) لكنّها لا تزال خلف إيطاليا التي سجّلت لغاية اليوم 17.669 وفاة. وحذّرت منظمة "أوكسفام" من أنّ نصف مليار شخص إضافي في العالم قد يصبحون تحت خط الفقر من جرّاء تداعيات وباء "كوفيد-19" إذا لم يتم الإسراع في تفعيل خطط لدعم الدول الأكثر فقراً.
أعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية أنّ "البر الرئيسي الصيني سجّل 63 حالة إصابة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد". ومن بين هذه الحالات، وصلت 61 حالة من الخارج؛ وبهذا يصل عدد الحالات المؤكّدة في البر الرئيسي الصيني إلى 81865.
نصف سكان العالم مهددون
حذّرت منظمة "أوكسفام" العالميّة غير الحكوميّة، من أنّ "نصف مليار شخص إضافي في العالم قد يصبحون تحت خط الفقر من جرّاء تداعيات وباء "كوفيد 19"، إذا لم يتمّ الإسراع في تفعيل خطط لدعم الدول الأكثر فقرًا". ولفتت في تقرير بعنوان "ثمن الكرامة"، إلى أنّ "ما بين 6 و8 بالمائة من سكّان العالم قد يلحقون بركب أولئك الّذين يعيشون حاليًّا تحت خط الفقر، بعدما أوقفت الحكومات دورات اقتصاديّة بأكملها من أجل احتواء تفشّي الفيروس"، مركّزةً على أنّ "هذا الأمر يمكن أن يعيد مكافحة الفقر على مستوى العالم عشر سنوات إلى الوراء، لا بل ثلاثين سنة في مناطق معيّنة مثل إفريقيا جنوب الصحراء، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". وأوضحت "أوكسفام" أنّ "أكثر من نصف سكان العالم البالغ عددهم 7,8 مليار نسمة مهدّدون بأن يصبحوا تحت خط الفقر عند انتهاء هذه الجائحة". وأوصت ب"منح مساعدة ماليّة مباشرة للأشخاص الأكثر تضرّرًا، وبإعطاء الأولويّة في تقديم الدعم للشركات الصغيرة، وربط المساعدات المخصّصة للشركات الأكبر بتدابير تصبّ في مصلحة الفئات الضعيفة". ودعت إلى "إعفاء الدول الأكثر فقراً من سداد ديونها في مواعيد استحقاقها هذا العام"، وأعطت مثالًا على ذلك غانا، الّتي يمكن أن "تقدّم لمدة ستّة أشهر 20 دولارًا شهريًّا إلى كلّ من أطفال البلاد البالغ عددهم 16 مليونًا، وإلى المعوّقين والمسنّين" إن أعفيت من سداد ديونها في مواعيد استحقاقها.
أفادت وزارة الصحة في سلطنة عمان، اليوم الخميس، تسجيل 38 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد الإصابات إلى 457 وحالات الشفاء إلى 109. ولفت وزير الصحة العماني، أحمد بن محمد السعيدي، إلى أن حالات الإصابة بفيروس كورونا في تزايد ولم نصل للذروة بعد، مرجحا أن تصل بلاده إلى ذروة انتشار الفيروس في الأسبوع الأخير من أبريل. وكشف وزير الصحة العماني، أن غالبية الإصابات الموجودة في العناية المركزة في المستشفى السلطاني هي من الوافدين.
سجلت وزارة الصحة المكسيكية 396 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال اليوم الأخير، ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 3181 بالإضافة إلى 174 وفاة. وعلقت المكسيك جميع الأنشطة حتى 30 أبريل، وخلت شوارع العاصمة مكسيكو سيتي وبدت مهجورة تماما، بعدما فرضت السلطات حجرا ذاتيا على السكان في إطار مكافحتها لتفشي فيروس كورونا، الذي يعيث بجارتها الأقرب الولاياتالمتحدةالأمريكية.
السعودية..تطوير لقاح ضد نوعين من الفيروسات التاجية
كشف عبد الرحمن اليوبي، مدير جامعة الملك عبد العزيز عن إنجازين كبيرين، يتمثل أولهما في تطوير لقاح ضد فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ويتعلق الثاني بالفيروس التاجي الجديد. وأوضح اليوبي في لقاء تلفزيوني، أن مركز الملك فهد للبحوث الطبية في جامعة الملك عبد العزيز، قام بتطوير لقاح ضد فيروس كورونا الذي انتشر في المملكة عام 2012، مشيرا إلى أن اللقاح الجديد سيوزع قريبا في الأسواق. وأعلن مدير جامعة الملك عبد العزيز أيضا أن خبراء سعوديين في مؤسسته، نجحوا الثلاثاء في عزل الفيروس التاجي الجديد، تمهيدا لتطوير لقاح ضده، لافتا إلى أن اللقاح سيجرب على الحيوانات قبل إجراء تجارب سريرية على البشر. يذكر أن وباء متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، الذي ينقله فيروس تاجي، كان قد أودى بحياة أكثر من 400 شخص في السعودية بين عامي 2012 - 2015.
أكد معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا عن تسجيل 4974 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد خلال اليوم الماضي في ارتفاع لليوم الثالث على التوالي بعد انخفاض استمر أربعة أيام. وبذلك بلغ عدد الإصابات في البلاد 108202، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات بواقع 246 خلال ال24 ساعة الماضية لتصل إلى 2107.
بنك التنمية الإفريقي أسّس صندوقا بقيمة 10 مليارات دولار
قال "بنك التنمية الإفريقي" في بيان، "أنّه أنشأ صندوقًا بقيمة 10 مليارات دولار لمساعدة دول القارّة الإفريقية على مواجهة تداعيات فيروس كورونا. وأوضح أنّ "في هذا الصندوق، تمّ تخصيص 5.5 مليار دولار للعمليّات السياديّة في الدول الأعضاء في البنك، و3.1 مليار دولار للعمليّات السياديّة والإقليميّة من خلال الدول الأعضاء في صندوق التنمية الإفريقي"، ذراع البنك الّتي تلبّي احتياجات الدول ذات الاقتصادات الهشّة، لافتًا إلى أنّه "سيتم إنفاق 1.35 مليار دولار إضافيّة على عمليّات للقطاع الخاص". ونقل عن رئيس مجلس إدارة البنك أكينوومي أديسينا، إشارته إلى أنّ " إفريقيا تواجه تحدّيات موازنة هائلة للعمل بشكل فعّال في مواجهة جائحة " كوفيد 19 ". إنّ البنك الإفريقي للتنمية يضع كلّ قدراته في مجال الاستجابة الطارئة من أجل مساعدة إفريقيا في هذه اللحظة الحرجة".
ذكرت الرئاسة الفرنسية ، أنّ " فرنسا ستمدّد للمرة الثانية حالة العزل العام القائمة حاليًّا لاحتواء انتشار فيروس "كورونا" المستجد"، ممّا يعني أنّ القيود ستظل سارية لما بعد 15 أبريل الحالي. وكان قد أعلن القصر الرئاسي في وقت سابق، أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيوجّه خطابًا إلى الأمة حول الوضع الخاص بالمرض مساء الإثنين المقبل.
كشف متحدّث باسم المركز الحكومي المعني بإدارة الوضع الخاص بفيروس "كورونا" المستجد في تايلاند ، بحسب وكالة "رويترز"، عن "تسجيل 54 إصابة جديدة بالفيروس، وحالتي وفاة إحداهما لمواطن فرنسي يبلغ من العمر 74 عامًا، والثانية لرجل تايلاندي يبلغ من العمر 82 عامًا". وأوضح أنّ "من بين الإصابات الجديدة خمس حالات عائدة من إندونيسيا ، حيث كانوا قد سافروا إلى إقليم جنوب سولاويسي لحضور تجّمع ديني الشهر الماضي قبل تأجيله"، لافتًا إلى أنّ "إجمالي الإصابات المسجّلة في تايلاند بلغ 2423، فضلًا عن 32 حالة وفاة، بينما تعافى 940 شخصًا منذ بدء تفشّي الفيروس في كانون الثاني الماضي".
اعتبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إنه من السابق لأوانه الحديث عن العواقب بالنسبة للصين بشأن ما يعتقد مسؤولون أمريكيون أنه تقاعس من بكين في الإبلاغ عن حجم أزمة كورونا داخل أراضيها. وأوضح بومبيو خلال إفادة صحفية بالبيت الأبيض مع الرئيس دونالد ترامب ، إن الولاياتالمتحدة أجلت 50 ألف أمريكي تقطعت بهم السبل في جميع أنحاء العالم بسبب عمليات الإغلاق العامة المرتبطة بالفيروس وأضاف أنه لا يزال هناك آلاف آخرون ينتظرون العودة. وعندما سئل عن العواقب للصين قال بومبيو "هذا ليس وقت العقاب".
أعلن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوشا" أنّ طائرة محمّلة بحوالي 90 طنّاً من المساعدات الأممية، بما في ذلك معدّات لحماية الطواقم الطبية، هبطت في كراكاس لتعزيز قدرة فنزويلا على مكافحة جائحة "كوفيد-19". وقال المكتب في بيان إنّ الشحنة تتضمن خصوصاً "28 ألف وحدة حماية شخصية لمقدّمي الرعاية الصحيّة في الخطوط الأمامية، ومكثّفات أوكسجين، وأسرّة للأطفال، ومنتجات للتحقّق من جودة المياه ، ومعدّات للنظافة". ونقل البيان عن بيتر غرومان منسّق الأممالمتحدة في فنزويلا إنّ هذه "أول شحنة إنسانية من الأممالمتحدة لدعم فنزويلا ". وأضاف أنّ هذه المساعدات هي ثمرة "جهد مشترك" بين عدد من الوكالات الأممية، بما في ذلك اليونيسف وصندوق الأمم المتّحدة للسكان و منظمة الصحة العالمية . وقال إيرفيه لودفيك دوليس، ممثّل اليونيسف في فنزويلا، إنّ المساعدات ستخصّص "في مرحلة أولى ل14 مستشفى و50 عيادة خارجية ومركز أطفال".