قام عدد من نشطاء المجتمع المدني المعروفين بولاية بشار بتنظيم وفقة احتجاجية أمام مقر الولاية، مطالبين السلطات العليا في البلاد التدخل لإنقاذ ما تبقى من "حياة للمنظومة الصحية ببشار"، و التي تشهد وضعا مأساويا وكارثيا في ظل الفوضى في تسيير جائحة كورونا كوفيد 19، والمشاكل التي تراكمت على المواطن البشاري إلى درجة بات يفضل فيها الموت في منزله بدل زيارة مستشفيات الموت. وطالب المحتجون بالتحقيق الفعلي في ما يحدث بقطاع الصحة، والعدد الهائل للوفيات، ما يرجح حسب هؤلاء فرضية أن تكون التقارير المرفوعة إلى وزارة الصحة مغلوطة، لأنه لا يعقل هذا الحجم الكبير من الوفيات في حين يسجل يوميا رقم صفر وفيات أمام خانة ولاية بشار. وحمل المحتجون طلبا آخر للتحقيق في أسباب هروب الأطباء من عملهم بولاية بشار، إلى جانب لافتات حملت عبارات :"ولاية بشار تحتضر"، "سوء التسيير بالقطاع الصحي"، "ولاية بشار نموت في صمت"، "تقارير مديرية الصحة ببشار مغلوطة".