طالب مواطنون ببشار اليوم كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية ووزير الصحة إيفاد لجان تحقيق للوقوف على التسيير الذي وصفوه ب"الكارثي" لجائحة "كورونا" كوفيد 19، وهذا بعد أن سجلت هذه الأيام حالات وفيات بشكل يومي، أثارت الكثير من التساؤل والقلق لدى سكان الولاية. قام أهالي بعض )المصابين وآخرين مشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا( وافتهم المنية اليوم بالمستشفى بتنظيم وقفة احتجاجية ظهر اليوم، رافضين الخروج من قاعة الإنعاش أين يوجد أهاليهم حتى تصل الجهات المكلفة بالتحقيق للوقوف على الوضعية الكارثية بسبب غياب أطباء الإنعاش. وقال المحتجون أنهم يطالبون بمحاسبة كل من تحمل مسؤولية هذا التدهور الفظيع الذي نجم عنه وفيات بشكل يومي في الأيام الماضية، وأن ما زاد من حدة غضبهم يقول المحتجون هو أنهم قاموا أمس واليوم بالاتصال بجميع الجهات المعنية لوضعهم في الصورة حول تدهور الأوضاع الصحية للمصابين ومن بينها غياب طبيب إنعاش، لكن دون أن يتلقوا أدنى رد، وقرروا لأجل ذلك إيداع شكوى عند وكيل الجمهورية لدى محكمة بشار. واعتبر من تحدثوا ل"الخبر" من بينهم إطارات متقاعدون ومنتخبون أن لجنة التحقيق المشتركة بين الداخلية والصحة هي التي من شأنها تحديد المسؤوليات سواء في حالة الوفيات خصوصا أو في موضوع تسيير أزمة جائحة كوفيد على وجه العموم.