واستنادا إلى مصادرنا، فان القرار جاء بعد أن قامت لجنة وزارية برفع تقرير اسود حول نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمرضى وكذا التجاوزات والخروقات التي حدثت داخل مصالحه، إضافة إلى الصراعات الداخلية بين الإدارة والفرع النقابي، ما أثر سلبا على نوعية خدماته الصحية التي عرفت نوعا من التسيب في الفترة الأخيرة.تجدر الإشارة إلى أن قطاع الصحة بولاية أم البواقي يعاني بدوره العديد من المشاكل على غرار ما حدث بالمؤسسة الاستشفائية «ابن سينا» بعاصمة الولاية أين زج بمديره الحبس بسبب سوء التسيير، دون الحديث عن رداءة الخدمات المقدمة للمواطن و سوء معاملة المريض، فهل يداوي المدير الجديد قطاعه الذي يحتضر على سرير الموت.