أسباب تساقط الشعر لدى النساء كثيرة: في بعض الأحيان قد يحدث اضطراب في دورات النمو الطبيعية للشعر، وكذلك هناك عوامل التي قد تعيق نموه وتتسبب بتساقطه، مثل تناول أدوية معينة، التلوث، والتوتر والقلق. على الرغم من أنه يعتقد عادة أن تساقط الشعر هي مشكلة لدى الرجال فقط، فإن لدى النساء فرص متساوية تقريبا مثل الرجال لحدوث تساقط الشعر، الإصابة بترقق الشعر وغير ذلك. معظم النساء تلاحظن هذه الظاهرة في الفترة ما بين سن 45-60، ولكن في الواقع يمكن لتساقط الشعر أن يحدث في أي عمر، ولأسباب ممكنه التي لا حصر لها. علامات تساقط الشعر وفقا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية بخصوص أسباب تساقط الشعر فإن معظم الناس يفقدون من 50-100 شعرة كل يوم. في الأيام التي يتم فيها غسل الشعر يمكن أن نفقد حتى 250 شعرة. لا ينبغي تجنب الغسل للحفاظ على الشعر، لأنه سيسقط بكل حال في نهاية المطاف. لأولئك اللاتي لا تخططن لعد شعرهن كل يوم، هناك طرق سهلة لمعرفة متى يحدث ترقق الشعر أو يتساقط بوتيرة كبيرة جدا. عند الاستيقاظ في الصباح - هل هناك كمية كبيرة من الشعر على وسادتك؟ عند تمشيط الشعر - هل يتساقط الشعر أكثر من المعتاد؟ هناك أيضا إشارات أخرى خارجية يمكن البحث عنها مع مرور الوقت، ولكن بالنسبة للنساء فإن اكتشافها يكون أكثر صعوبة. على النقيض من الرجال، الذين يستطيعون ملاحظة تراجع الشعر في الرأس وحدوث الصلع، فلدى النساء تظهر عادة ظاهرة ترقق الشعر في الثلث العلوي إلى منتصف فروة الرأس. أحيانا خط الجبهة يبقى دون تغيير، ويمكن ملاحظة ترقق الشعر أو الصلع عند تسريح الشعر بشكل يكون فيه الشعر مشدودا إلى الخلف. مرحلة تشخيص تساقط الشعر عندما تشكو المرأة من تساقط الشعر، عادة ما يتم اتخاذ أحد الإجراءات التالية: يتم إرسالها أولا للفحص في المختبر. اختبارات الدم تحاول تحديد المشكلة الطبية، لأنه في بعض الأحيان تكون إحدى أمراض المناعة الذاتية أو مشاكل الغدة الدرقية هي من أسباب تساقط الشعر الشديد. تشخيص مشكلة تساقط الشعر عن طريق فحص التاريخ الطبي للمريضة، يجب الاستفسار عن: والدة المريضة، العمات، الجدات، وما إلى ذلك، ومعرفة ما إذا كان لديهن كميات مماثلة من الشعر. ماذا عن الثعلبة؟ الثعلبةٌ الذكرية (Androgenetic)، المسؤولة أيضا عن 95 ٪ من جميع حالات الصلع عند الرجال، هي حالة وراثية تؤثر على الملايين من النساء في جميع أنحاء العالم. هذه هي واحدة من أسباب تساقط الشعر الأكثر شيوعا لدى النساء، وهي تحدث لدى حوالي نصف النساء اللاتي يعانين من تساقط الشعر. على الرغم من أن هذه الظاهرة تحدث بشكل رئيسي في أواخر سنوات ال 50 أو ال 60، فهي يمكن أن تظهر في أي عمر، حتى خلال فترة المراهقة. في الوضع العادي، في كل مرة تسقط فيها بصيلة الشعر يتم استبدالها بواسطة شعر مساوي في حجمه. لدى النساء اللاتي يعانين من تساقط الشعر فإن الشعر الجديد الذي ينمو يكون طريا ورقيقا ونسخة مصغرة عن نفسه. بصيلات الشعر تنكمش وفي نهاية المطاف تتوقف عن النمو تماما. أسباب تساقط الشعر إذا كانت بصيلات الشعر موحدة في حجمها أو إذا كان تساقط الشعر مفاجئ، فهو يمكن أن يحدث لسبب أخر عدا الوراثة، مثل حالة مرضية موجودة. هناك مجموعة واسعة من الظروف التي يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر من أهمها: الحمل. اضطرابات الغدة الدرقية. فقر الدم. أمراض المناعة الذاتية. متلازمة المبيض المتعدد الكيسات. الأمراض الجلدية مثل الصدفية والتهاب الجلد. غالبا ما يحدث أيضا تساقط الشعر الشديد عند انقطاع الطمث. الضغط الشديد. الصدمات الجسدية مثل الجراحة أو مرض خطير. انخفاض حاد في الوزن في فترة قصيرة من الزمن. وأخذ جرعة زائدة من فيتامين A. أيضا تسريحات الشعر المختلفة مثل الضفائر أو الجدائل الرقيقة جدا. وكل العلاجات التجميلية المتبعة الأخرى: صبغ الشعر، العلاجات الكيميائية. استخدام مجففات الشعر وتنعيم الشعر، يمكن أن تؤدي لضرر التكسر وتساقط الشعر. حتى عملية بسيطة مثل تجفيف الشعر مع منشفة بشكل فظ قليلا يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر. لحسن الحظ، في معظم الحالات، فإن الشعر ينمو مرة أخرى مع أو بدون العلاج الطبي. في حالة تساقط الشعر المقلق، يفضل استشارة طبيب الأمراض الجلدية الذي يبدأ في عملية التشخيص والعلاج إذا لزم الأمر. مراحل نمو الشعر ينمو الشعر في ثلاث دورات مختلفة ألا وهي: طور ال Anagen أو مرحلة النمو: حوالي 90% من شعر الرأس يوجد في هذه المرحلة والتي تستمر من 2- 8 سنوات. ال Catagen، أو المرحلة الانتقالية: عادة ما تستغرق نحو 2-3 أسابيع، وخلالها تنكمش بصيلات الشعر. طور ال Telogen الأخيرة: يستمر حوالي 2-4 أشهر، فإن الشعر يكون في حالة الراحة. معظم الشعر على فروة الرأس يكون في نمو مستمر، في حين أن حوالي 10٪ من شعر الرأس يكون في حالة الراحة في أي وقت من الأوقات. تجدر الإشارة إلى أن الشعر ينمو بمعدل 6 سم في السنة.