المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء تعزي "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا اللَّهَ عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا". صدق الله العظيم. بقلوب راضية بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى، تلقت الأمانة الوطنية للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء نبأ وفاة الأستاذ شريف رزقي رحمة الله عليه. وأمام هذا المصاب الجلل يتقدم السيد الطيب الهواري، الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء باسمه الخاص وباسم كافة أعضاء الأمانة الوطنية لأبناء الشهداء، والمجلس الوطني وإطارات المنظمة وكل المناضلات والمناضلين وأسرة الشهيد بأصدق التعازي القلبية إلى عائلة المرحوم شريف رزقي وإلى الأسرة الإعلامية وعلى رأسها يومية "الخبر"، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد روحه الطاهرة ويسكنه فسيح جنانه ويرزق كل ذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون. "وبشر الصابرين الذين إِذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا للَّه وإنا إليه راجعون" ع/الأمانة الوطنية الأمين العام الطيب الهواري
سأبقى أذكره بالخير ما حييت رحمة الله عليه كبيرا .. صديقي بل أخي شريف رزقي.. أترحم عليه هنا واحدا.. سأبقى أذكره بالخير ما حييت.. عشت معه لقطة رحمة الله عليه.. رسمت معدنه الطيب والأصيل.. هذا الذي عرفته عن قرب وعشنا محطات وملابسات مهنة المتاعب.. مجرد يلتقيني.. أهلا سي مهدي. واش راك.. دارلي مرة هدة لن أنساها.. كنت وقتها بطالا ودون عمل.. بل كنت ضائعا.. دخلت دار الصحافة.. البشير عطار.. شافني من بعيد.. أهلا سي مهدي.. توحشناك.. أرواح نشربوا قهوة.. الكل من حولي كانوا هناك.. يعرفونني اسما.. لكن لم يكن ليأبهوا بي أبدا.. يبدو أنهم.. شبعوا وطلعت بيهم.. السلام ماتسمعوش منهم.. كنت في ضيقة مالية وظروف نفسية عصيبة.. كنت سأقول له عن وضعي المالي.. لكنني مجرد رأيت ذلك الترحاب.. وحشمت أنقولو... كأنني كنت أقول له.. مجرد هذا الاستقبال لي وذهابه معي إلى الكافتيريا يكفيني.. يطوقني بذراعه والكل يتفرج حتى من يعرفونني وجدوا أنفسهم في ورطة في رؤيتهم تعامل السي شريف رزقي معي.. رحمة الله عليه كبيرا في حياته.. وفي محطاته.. وفي لقطات منه... رصدتها لكونها جاءت من كبير.. كان يعرف أن الدنيا رجال ومواقف وليس مال وفقط.. البارحة كنت حزينا لدرجة لم أعش حزنا كالذي عرفته لفراق واحد... عرف كيف يحمي ذاته ويحصنها أمام الله.. والدنيا مواقف وليس شطحات واستعراضات زائلة.. ربي يرحمك السي شريف رزقي ويسكنك فسيح الجنان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. الإعلامي المهدي ضربان
كان إنسانا متواضعا لا أدري بأي عبارات يمكن لي أن أعبر عن فاجعتي برحيل الأخ الأكبر رزقي شريف، المدير العام الأسبق ليومية "الخبر".. لقد كان إنسانا متواضعا، أخا حنونا ومديرا يعرف كيف يتعامل مع الجميع بصرامة محفوفة بالحنان والإنسانية. لا يمكن للكلمات أن تفي بقيم هذا الرجل، كان يتصل بنا عندما يصيب أحدنا مكروه أو يكون في وقت صعب، يعبر عن تضامنه ويعرض كل أنواع المساعدة.. إليك أقول لقد رحلت عنا فجأة دون سابق إنذار.. غادرت هذه الدنيا لتستريح من متاعبها.. رحمك الله وغفر لك وثبّتك عند السؤال.. لله ما أعطى وله ما أخذ... إنا لله وإنا إليه راجعون محمد تشعبونت، مراسل "الخبر" من تيزي وزو
وداعا شريف استيقظت اليوم مفجوعا على نبأ رحيل المدير العام الأسبق ل"الخبر" شريف رزقي. إنه يوم حزين في تاريخ "الخبر" يشبه الأيام التي غادر فيها الشهيد عمر أورتيلان أو الراحل عثمان سناجقي أو الصديق محمد شراق. شريف لم يكن مديرا عاما حتى وإن لازمته هذه الصفة، فقد كان صحفيا بيننا يمتلك لمسة خاصة بالقلم وذوقا في العبارة والعنوان. اكتشفت ذلك فيه عن قرب عندما منحني شرف محاورته وطرح أكثر الأسئلة إحراجا عليه حول "الخبر" وما يشاع عن ارتباطاتها ووضعها المالي وغيرها من المسائل، في عز أيام التكالب على "الخبر"، زمن الوزير السابق ڤرين، وهي فترة صعبة سيرها بشجاعة نادرة تحسب له، فكان الغطاء الذي يحمي الصحفيين ويوفر لهم جوا من الأمان في الكتابة. عرفت "الخبر" زمن شريف، أزهى أيامها من حيث حرية التعبير رغم كل المضايقات، ولم نقدر ذلك في وقته حق التقدير، فقد كان ل"الخبر" عمودان لاذعان، "نقطة نظام" لسعد بوعقبة، و"مجرد رأي"، كما كانت الصفحة السياسية مفتوحة لكل الآراء ومليئة بالملفات مثل "تحت المجهر" الذي يتوقف بالتحليل عند الظواهر السياسية، وكانت الجريدة مزارا دائما لأكبر الشخصيات السياسية التي تفضل "الخبر" عن سواها في التصريح. قد يكون أكبر مكسب تحقق في عهد شريف، هو إنشاء نقابة عمال "الخبر"، وهو حدث فارق في تاريخ الجريدة، زاد من قوتها واحترامها خارجيا وعزز من تماسك عمالها وارتباطهم بها داخليا. صحيح أن عزم العمال على إنشاء نقابة قد لا يكون خبرا مفرحا لأي مدير بسبب الانطباع الخاطئ عن مثل هذه الكيانات، وقد كانت المفاوضات شاقة وعسيرة في بادئ الأمر، لكن شريف كان شريفا معنا وتفهم رغبتنا وتنازل قدر المستطاع في مفاوضات شبكة الأجور الجديدة التي كانت ثورة حقيقية قياسا بالماضي. لا نملك اليوم إلا أن نشكر شريف الذي كنا نناديه باسمه دون كلفة، على كل ما قدمه ل"الخبر"، ولا نذكره وهو عند ربه إلا بكل حب وخير، فقد كان مثالا للخلق الرفيع والتواضع والمهنية، وكان ممن ساهموا في ازدياد تعلقنا بمدرسة "الخبر". نسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويجعله من أهل الجنة. إنا لله وإنا إليه راجعون. محمد سيدمو
النقابة الوطنية للصحفيين تعزي "الأسرة الإعلامية تفقد أحد الصحفيين البارزين" تلقينا بحزن عميق نبأ وفاة زميلنا ومدير يومية "الخبر" الأسبق، السيد شريف رزقي، يوم 4 جانفي 2021. وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم النقابة الوطنية للصحفيين بخالص التعازي والمواساة إلى عائلة الفقيد ولكل الزملاء في يومية "الخبر" ولكل الأسرة الإعلامية التي فقدت اليوم برحيل شريف رزقي أحد الصحفيين البارزين. إنا لله وإنا إليه راجعون الأمين العام للنقابة كمال عمارني
عزاؤنا أن الجميع يذكرك بخير وداعا خويا شريف ...مثواك الجنة إن شاء الله ..عزاؤنا في رحيلك خويا شريف أنك كنت نعم الأخ الحنون والزميل المساعد والصديق الذي وجدناه دوما وقت الشدائد والمسؤول المثالي ..عزاؤنا في رحيلك خويا شريف أني قرأت اليوم الأخبار عن رحيلك، ووجدت أن كل الناس تذكرك بخير وتحبك.. وتحترمك ولن تنساك... عزاؤنا فيك خويا شريف أنك كنت فعلا رجلا شريفا ووطنيا حتى النخاع، تحمل في قلبك هموم هذا الوطن وحلما بغد أفضل .. عزاؤنا الأكبر، خويا شريف، أنك سترحل إلى مكان أفضل وأطهر من عالمنا هذا. رحمك الله أيها الثائر المثابر... مثواك الجنة إن شاء الله . صحفي "الخبر" عزيز ملوك