أعلنت شركة الأدوية الأمريكية "موديرنا" أنها بدأت في اختبار نوع جديد من لقاحها تم تصميمه خصيصا لاستهداف طفرة كورونا المكتشفة في جنوب إفريقيا. وأوضحت الشركة إنها شحنت جرعات من اللقاح الجديد إلى المعاهد الوطنية للصحة من أجل التجارب السريرية، ويعد هذا التطور جزءا من جهود الشركة لمواجهة الطفرات الجديدة من كورونا الجديدة وللتغلب على الفيروس المتحول باستمرار. وأكد ستيفان بانسيل، الرئيس التنفيذي للشركة، أن "موديرنا تلتزم بإجراء أكبر عدد من التحديثات على لقاحها حسب الضرورة حتى يتم السيطرة على الوباء". يذكر أنه لا يوجد دليل حتى الآن يشير إلى أن الفيروس التاجي قد تحور بطريقة تجعله قادرا على مكافحة اللقاحات الحالية، لكن الاحتمال لا يزال مصدر قلق كبير للعلماء في جميع أنحاء العالم. وقد وجدت الدراسات المبكرة أن لقاح موديرنا كان أقل حماية ضد سلالة جنوب إفريقيا، لكن الشركة قالت إن "المستوى الملحوظ من الأجسام المضادة المعادلة التي يمكن أن ترتبط بالفيروسات وتمنعها من الوصول إلى الخلايا بقيت أعلى من المستويات الوقائية". وتعد السلالة الجنوب إفريقية من بين أكثر طفرات الفيروس الحالية خطرا، لأنها قادرة على تجنب الأجسام المضادة التي تستهدف السلالات الأقدم من فيروس كورونا.