أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، عن مبادرة لإنهاء الحرب في اليمن، والوصول إلى اتفاق سياسي شامل. قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، خلال مؤتمر صحفي، إن "المبادرة السعودية تشمل وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد تحت إشراف الأممالمتحدة"، داعيا الحكومة الشرعية وجماعة "أنصار الله" للقبول بها. وأضاف أن المبادرة تتضمن "إيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن والمشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني وفقاً لاتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة وفتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية". وأوضح فيصل بن فرحان، "سنسعى لوضع الضغط على الحوثيين لقبول المبادرة والتركيز على الحل السياسي ومستعدون من اليوم للبدء في وقف إطلاق النار والأمر يتوقف على الحوثي"، لافتا إلى أن "الإدارة الأمريكية الجديد برئاسة جو بايدن"مهتمة بإرساء السلام في اليمن ونتوقع منها ومن المجتمع الدولي دعم مبادرتنا لوقف الحرب". وتقود السعودية، منذ 26 مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في أواخر 2014.