أكد، عبد الرازق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم من سعيدة في تجمع مع مناضليه بدار الثقافة مصطفى خالف، مساء اليوم الجمعة، أن المرحلة القادمة هي آخر فرصة للتغيير لأن المقاطعة تريح السلطة من الأحزاب السياسية الحقيقية، معتبرا أن ملامح التزوير تكمن في تصدر المشهد السياسي من طرف المطبلين والانتهازيين والمفاوضين تحت الطاولة. وأضاف نفس المتحدث "تمنينا لو أن الحراك الشعبي حل مشاكل البلاد جذريا بتحقيق الانتقال السلمي"، مضيفا أن الحراك حقق بعض الأهداف ومازال مستمرا لأن النظام السياسي "يتشبث بالكرسي" –حسبه- واعتبر مقري أنه لا يوجد تناقض بين الانتخابات والحراك فكليهما يحددان مصير الجزائر، واصفا الانتخابات المقبلة ب"الفرصة الأخيرة". وأوضح مقري أن "حمس" في نفس الوضعية التي كانت منذ 1995 وكل مبادراتها كانت تبحث على التوافق متعجبا ممن يتحدثون عن مرحلة انتقالية. وردا على سؤال "الخبر"، أوضح مقري أنه لا يوجد ضمانات من السلطة مضيفا "نحن متفائلون وسنساهم ونقاوم حتى تتوقف الممارسات السابقة". وحذر مسؤول الحركة الإسلامية أنه في حال تم تزوير الانتخابات التشريعية القادمة فإن الشعب سيخرج عن بكرة أبيه إلى الشارع.