انتقد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، اليوم الأحد، التجار الغارقون في المغالاة وإدعاء التدين، في حين أن معاملاتهم تناقض ذلك، حيث يقومون استغلال الأوقات الصعبة للمجتمع، والوضع الاستثنائي بسبب كورونا، وقرب الشهر الفضيل. وقال في كلمته خلال افتتاحه ندوة علمية بعنوان "التجارة في الإسلام، "إن من بين بعض المضاربين والمحتكرين الذين يضيّقون على حياة مجتمعاتهم في ظل الظروف الاستثنائية وقرب شهر رمضان، في حين تجدهم يدّعون السؤال عن سبب غلق المساجد وانتقاد تعطل استئناف صلاة الجمعة والتساؤل حول إمكانية أداء صلاة التراويح". وانتقد الوزير، بعض التجار الذين يستغلون حاجة الناس في ظل الوباء، عن طريق احتكار المواد واسعة الاستهلاك والضرورية لمضاعفة أسعارها، معتقدين أن ذلك هو سبيل تحقيق الربح. وقال بلمهدي "لا يجوز أن يسعى البعض لاستغلال المواطن برفع الأسعار وإرهابهم في حياتهم اليومية، مستذكرا الحديث الشريف: "لا يحتكر إلا خاطئ".