أسفرت الاشتباكات التي وقعت بين الفلسطينيين، وقوات الكيان الصهيوني، مساء اليوم الجمعة، لاسيما في ساحة المسجد الأقصى، عن إصابة 169 على الأقل، بحسب ما أفاده عمال الإنقاذ والشرطة المحلية. وفي تحديث أخير، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 163 متظاهرا أصيبوا، وتم نقل أكثر من 80 منهم إلى المستشفى، بينما أحصت الشرطة الإسرائيلية 6 مصابين في صفوفها، بحسب وكالة "فرانس برس". وشهد المسجد الأقصى في مدينة القدس مواجهات عنيفة، مساء اليوم الجمعة، أسفرت عن إصابة 13 فلسطينيا. واندلعت المواجهات، عقب إفطار جماعي نظمه داخل المسجد الأقصى متضامنون مع أهالي حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المهددين بالطرد من منازلهم لصالح جمعيات استيطانية. من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الجمعة، غرفة الأذان بالمسجد الأقصى، وقطع أسلاك مكبرات الصوت. وأفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن عناصر الأمن الصهيوني، اقتحمت باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المصلين ما أدى إلى إصابة عدد من المصلين. وفي وقت سابق، مساء اليوم، طالب مؤذن المسجد الأقصى شرطة الكيان بالتوقف عن إلقاء القنابل المسيلة للدموع وقنابل الصوت تجاه المصلين العزل في باحات المسجد. وكانت محاكم الاحتلال قد أصدرت قرارات إخلاء لمنازل في الحي شيدها فلسطينيون عام 1956، انطلاقا من مزاعم جمعيات استيطانية إسرائيلية بأن المنازل أقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل العام 1948. وأجلت أمس الخميس المحكمة إصدار قرار نهائي بشأن إجلاء 4 عائلات فلسطينية من الحي إلى يوم الاثنين المقبل.