شارك وزير الخارجية، صبري بوقدوم اليوم الخميس في اجتماع ضم الوزراء المشاركين في الاجتماع الطارئ الذي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور رئيسها السيد فولكان بوزكير، من أجل الحديث عن التصعيد العدواني الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة، حسبما أفاد به بيان للوزارة. وخلال هذا الاجتماع، "أكد وزير الخارجية مجددا على إدانة الجزائر لسياسة القوة المحتلة وصمت المجتمع الدولي الذي لم يبال بالقمع الذي واجهه الفلسطينيين لاسيما في القدس خلال شهر رمضان الكريم". وعبر بوقدوم، يضيف البيان، عن "شكره لرئيس الجمعية العامة على رده السريع للطلب الذي تقدمت به الجزائر باسم المجموعة العربية والنيجر باسم منظمة التعاون الاسلامي لعقد جلسة طارئة للجمعية العامة الأممية من أجل بحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا على الدور الهام الذي تؤديه هذه الهيئة وفق ميثاق الأممالمتحدة". هذا وأشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى أن "هذا الاجتماع لا يهدف بتاتا إلى إعفاء مجلس الأمن من مسؤولياته القانونية والأخلاقية والتاريخية إزاء القضية الفلسطينية، داعيا هذه الهيئة إلى الفصل دونما أي تأخير في التصعيد العدواني والمساهمة في وضع حد له". كما ذكر بوقدوم حرص الجزائر على التوصل إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية يستجيب للشرعية الدولية التي تمكن الفلسطينيين من إقامة دولتهم السيادية حسب حدود سنة 1967 وعاصمتها القدس الشريف. ونشر الوزراء المشاركين في هذا الاجتماع بيانا صحفيا مشتركا دعوا فيه إلى الوقف الفوري للاعتداءات وبعث عملية سياسية تسمح بالوصول إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية.