تمكن أفراد فرقة البحث والتدخل لأمن ولاية سيدي بلعباس في حدود منتصف الليلة الفاصلة بين الأربعاء والخميس من ضبط أفراد شبكة إجرامية مشكلة من 5 أشخاص بداخل مقبرة الولي الصالح "مولاي عبد القادر" شرقي عاصمة الولاية وهم بصدد التنقيب عن المعادن الثمينة دون حيازتهم على الترخيص من السلطات الوصية، من خلال عملية مكنت أيضا من حجز كاشف للمعادن إضافة إلى معدات تستعمل في تزوير العملة الصعبة، قبل أن تفضي التحريات التي باشرتها مصالح الأمن إلى حقيقة انتماء المجموعة الموقوفة إلى منظمة إجرامية مختصة في التنقيب والكشف عن التحف الفنية تحسبا لتهريبها إلى الخارج. وكان الإذن بتفتيش المقرات السكنية الخاصة بالموقوفين الذي حصل عليه أفراد الأمن من وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس قد مكن من العثور على معدات وأجهزة خاصة بالتنقيب عن المعادن النفيسة إضافة إلى قصاصات على شكل أوراق نقدية مهيأة للتزوير وجهاز كمبيوتر، في وقت عثر فيه أيضا على كراس متضمن على طريقة الكشف عن الذهب وبعض المخطوطات التي احتوت على أرقام ورموز سرية مؤدية إلى أماكن دفن الكنوز. يذكر أن الخماسي الموقوف قدم أمام نيابة سيدي بلعباس يوم الخميس.