كشف الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك توفيق حكار، اليوم الإثنين، أن استثمارات المجمع لتصدير الغاز الطبيعي المميع عبر الأنابيب جد معتبرة، بحيث لا تحتاج إلى غاية سنة 2030 إلى قدرات إضافية ماعدا بعض المشاريع مثل توسعة الميناء البترولي لسكيكدة للسماح بدخول السفن العملاقة وتسهيل الولوج إلى الأسواق الآسيوية وأمريكا الجنوبية. وأوضح حكار، لفوروم الإذاعة الجزائرية، حول استراتيجية المجمع للاستثمار في إفريقيا ودول الجوار، أن الشركة لديها مشاريع في البيرو تنتج وتدر مداخيل للشركة تقدر ب 150 مليون دولار، مضيفا أن الشركة تعكف على دراسات لتطوير استكشافات بليبيا ونيجيريا مستقبلا. وفي شق الاستثمار الأجنبي في الجزائر، أكد حكار أنه ومع بداية سنة 2022 كأقصى تقدير سيتم توقيع اتفاقيات جديدة للاستكشاف والإنتاج، ولهذا يعمل قطاع الطاقة على تحسين مناخ الأعمال بتذليل العقبات البيروقراطية ومراجعة النصوص التنظيمية لجلب المستثمرين، مبرزا توجه المجمع نحو تشجيع المؤسسات الجزائرية الصغيرة والناشئة وإعطاء الفرص للكفاءات الجزائرية. وأضاف ذات المتحدث أن مجمع سوناطراك يراهن في المستقبل على الصناعة الهيدروجينية المندرجة ضمن مخطط الشركة لمواكبة ما يجري في العالم في التوجه نحو الطاقات النظيفة.