أوقفت فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة تغنيف، بمعسكر، مشتبه فيهما في جريمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، تتراوح أعمارهما بين 17 و16 سنة، راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 30 سنة. العملية جاءت بناء على مكالمة هاتفية واردة من طرف الاستعجالات الطبية على خط النجدة 17 مفادها التحاق بقسم الاستعجالات الطبية لتغنيف ضحية مصاب بجرح بليغ على مستوى الظهر، تم تحويله إلى المؤسسة الاستشفائية بمعسكر، أين توفي بها متأثرا بالإصابة. وكشفت التحريات عن وقوع الحادثة بالمنطقة المسماة (العين الكبيرة) وسط مدينة تغنيف، ليتم استغلال بعض الأقوال لفائدة التحقيق وتوقيف مرتكبي الجريمة والتحقيق معهما رفقة الولي الشرعي (والدتهما) والمحامي اللذان اعترفا بالفعل المنسوب إليهما أثناء التحقيق مستعملين سلاحا أبيضا من الصنف السادس (بوشية) قاما بإخفائه بمسكن جدهما بأحد الأماكن المجاورة، حيث تم استرجاعه من طرف قوات الأمن كدليل مادي لارتكاب الجريمة. وقد أنجز إجراء قضائي ضدهما قدما بموجبه أمام العدالة التي أمرت بوضعهما رهن الحبس بالمؤسسة العقابية للأحداث. من جهة أخرى، حجز أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بغريس، في معسكر، كمية من اللحوم البيضاء غير صالحة للاستهلاك البشري قدرت ب 56 كلغ، و03 كلغ من أحشاء الدجاج، العملية تمت أثناء قيام أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بغريس بخدمة خاصة بشرطة المرور، على مستوى الطريق الولائي رقم 12، الرابط بين بلديتي مطمور وغريس، وبالضبط على مستوى محور الدوران الدردارة بلدية غريس، أين تم توقيف سيارة نفعية، بعد تفتيشها ومراقبة وثائقها الإدارية، تم العثور على كمية من اللحوم البيضاء (دجاج + أحشاء) موضوعة بأكياس بلاستيكية بالمقعد الأمامي للمركبة، قدر وزنها ب 56 كلغ لحوم بيضاء، و03 كلغ من أحشاء الدجاج، حيث تم اقتياد سائق المركبة إلى الفرقة للتحقيق، بعد تسخير الطبيب البيطري التابع لمصالح الفلاحة فرع غريس، أكد أن اللحوم المحجوزة غير صالحة للاستهلاك البشري. وقد أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة غريس بمواصلة التحقيق، بعدما وجهت لصاحب البضاعة جنحة نقل مواد استهلاكية قابلة للتلف على متن مركبة غير مجهزة.