أدلى رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، بتصريحات عقب اللقاء الذي جمعه برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين، بقصر المرادية. وأكد بن قرينة أن اللقاء جاء في إطار الحوار الذي يجريه رئيس الجمهورية مع مختلف المكونات السياسية من أجل تبادل وجهات النظر. وأضاف نفس المتحدث أن اللقاء كان صادقا وتم وضعه في إطار الحالة الأمنية للبلاد، حيث استمع بكل إنصات لرئيس الجمهورية حول كل ما يدور في الجزائر وتم الاتفاق على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية وتجريم تمزيق النسيج المجتمعي ووضع اليد في اليد بين كل الجزائريين. وكشف بن قرينة أنه أبلغ الرئيس بالعديد من الانشغالات التي يراها أساسية لا سيما بما يتعلق بالأمن القومي في شقه المتعلق بالزراعة وبضرورة المحافظة عليها وإلغاء الضريبة على الفلاحين. كما ناقش الطرفان قضية ترشيد الدعم في إطار حوار وطني –وفق رئيس حركة البناء- الذي أضاف أن رئيس الجمهورية أبلغه أنه ستتشكل لجنة من عدد كبير من الخبراء حتى يذهب الدعم مباشرة إلى المحتاجين بما فيها الطبقة المتوسطة. كما أوضح بن قرينة أن اللقاء تطرق إلى بعض القطاعات الحكومية التي تعاني "خمول وركود"، معلنا دعمه المتواصل لكل ما من شأنه ضمان أمن واستقرار الوطن ودعم مؤسسات الجمهورية وأن "نكون يد واحدة ضد من تسول له نفسه المساس بوحدة هذا الشعب".