تبادل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة ورئيس الحكومة الموازية فتحي باشاغا الاتهامات بشان المسؤولية عن أعمال العنف التي شهدتها العاصمة طرابلس اليوم الثلاثاء. واتهم باشاغا في سلسلة تغريدات نشرت في حسابه على تويتر الدبيبة ، "باستخدام القوة في مواجهة السلام". وأضاف "رغم دخولنا للعاصمة دون استخدام العنف وقوة السلاح واستقبالنا من قبل أهل طرابلس، فوجئنا بالتصعيد العسكري الخطير الذي أقدمت عليه مجموعات مسلحة تابعة للحكومة منتهية الولاية"، في اشارة لقوات حكومة الوحدة. من جانبه هاجم الدبيبة باشاغا قائلا إن من يريد حكم البلاد فعليه التوجه للانتخابات. وخاطب أحد المتضررين خلال جولة تفقدية للأضرار التي خلفتها اشتباكات مسلحة في طرابلس بين قوات مواليه له ومجموعات تابعة لباشاغا : "نعتذر عن هذا العدوان القادم من أقصى البلاد بالسلاح، وسنقوم بتعويض كل المتضررين"، وأضاف: "لن ننسى من اعتدى علينا". وأعلن الدبيبة "تشكيل لجنة لتقييم الأضرار وتقديم التعويضات المناسبة للمواطنين بالتنسيق مع المجلس البلدي طرابلس المركز في غضون 3 أيام".