وقع مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري ونظيرته حركة المؤسسات للسنغال، أمس الأربعاء بدكار، عقد شراكة، وذلك على هامش الطبعة الأولى للمعرض الصيدلاني الجزائري (الجزائر هالث كاير) الذي تحتضنه العاصمة السنغالية من 17 إلى 20 ماي الجاري. ووقع على هذا العقد كل من رئيس مجلس التجديد الاقتصادي، كمال مولى، ونائب رئيس حركة المؤسسات بالسنغال، السيدة نداي أوة امباي، بحضور رئيس الحركة، امبانياك ديوب، وسفير الجزائر بالسنغال، بوعلام شبيحي. واستعرض الطرفان بالمناسبة، التعاون الثنائي سيما في مجالات الصحة والصناعة الصيدلانية، حيث وصف الجانب الجزائري الشراكة مع الشركاء السنغاليين "بالمميزة"، مما سيسمح ب "تحفيز التنمية الاقتصادية بالقارة الإفريقية وبالتالي المشاركة في التطور الاجتماعي لشعوبها". وبدوره، عبر الجانب السنغالي عن إرادته في "توطيد التعاون بين الجزائر والسنغال في إطار جنوب-جنوب"، مذكرا ب "ضرورة استخلاص الدروس من نتائج وباء كورونا وصعوبة استفادة دول هذه المناطق من الأدوية". كما اتفق ممثلو الشركات الجزائرية والسنغالية على العمل سويا للبحث عن سبل تطوير التعاون في إطار المنطقة الحرة للقارة الإفريقية (الزليكاف) وتوحيد قدرتها وخبراتها حتى تتمكن هذه الشركات من تحقيق التنمية المستدامة لشعوبها.