المقبل أعلنت حركة النهضة التونسية أنها "غير معنية بالانتخابات التشريعية القادمة المقررة يوم 17 ديسمبر المقبل، وستقاطع هذا الاستحقاق في إطار الالتزام بالخيار الذي اتخذته جبهة الخلاص الوطني". وأكد الناطق باسم حركة النهضة عماد الخميري، في تصريحات لوسائل إعلام تونسية، أن "النهضة معنية فقط بمقاومة الانقلاب والعمل على استئناف المسار الديمقراطي في البلاد"، معتبرا أن الانتخابات القادمة لن تكون طريقا لإخراج البلاد من أزمتها. وأشار الخميري، إلى أن "النهضة ستواصل النضال السلمي لاستعادة الديمقراطية". وأعلنت خمسة أحزاب تونسية، أمس الإثنين، تشكيل ائتلاف حزبي جديد بهدف "الدفاع عن الحريات" لن يشارك في الانتخابات التشريعية المقررة 17 ديسمبر المقبل، جاء ذلك وفق ما أفاد به رئيس حزب "التكتل من أجل العمل والحريات"، خليل الزاوية، لموقع إذاعة "جوهرة إف إم". وقال الزاوية، إن حزبه إضافة إلى الحزب الجمهوري، والتيار الديمقراطي، وحزب العمال وحزب القطب "قررت تشكيل ائتلاف مُوحد هدفه الدفاع عن الحريات"، مؤكدا أن الأحزاب المكونة للائتلاف الجديد لن تشارك في الانتخابات التشريعية المقبلة.