قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، اليوم الأحد، إن قمة الجزائر هي قمة "لم الشمل" . وذكر أبو الغيط في تصريحات لقناة الجزائر الدولية ، أنه ثمة " أمل كبير في أن يتم لم الشمل على كافة المحاور وكافة الاتجاهات". وفي ذات السياق، أكد المتحدث أن "الأمل قوي في أن الجانب الفلسطيني و الفصائل الفلسطينية تعي الدرس: أن الانقسام يؤدي دائما إلى الفرقة وإلى الضعف". وبخصوص الاستعدادات للقمة العربية في الفاتح من نوفمبر القادم ، قال أبو الغيط إنها "جيدة للغاية والجهود رائعة"، لافتا إلى أنه لمس وجود "نوايا مؤكدة للعمل على إنجاح هذه القمة". واستفاض المتحدث في الحديث عن الاستعدادات قائلا :" منذ عدة أيام وصل وفد من الأمانة العامة برئاسة السفير حسام زكي، وقام بجولة كاملة والتقى بهيئة الإعداد والتنظيم وعاد وعرض تقريرا متميزا". وبخصوص الزيارة التي استهلها اليوم إلى الجزائر ، أكد الأمين العام أن الهدف منها هو إجراء " مشاورات سياسية" ، وأوضح قائلا :"سالتقي بوزير الخارجية الجزائرية السيد رمطان لعمامرة هذا المساء ، وغدا في الباكر سأتشرف بمقابلة الرئيس عبد المجيد تبون، ثم أغادر فورا إلى القاهرة لكي نتفق على اللمسات الأخيرة للقمة".