رافع الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد، على ضرورة تدريس اللغة الأمازيغية والعمل على تحسيس المواطنين بضرورة ذلك، حيث يأمل في أن تصل هذه اللغة الوطنية المرسمة في الدستور إلى 58 ولاية، واعتبر عصاد أن العزوف على تعلم هذه اللغة في المدارس أمر تتكفل به الدول، كاشفا أن هناك لقاء قريب مع وزير التربية لمناقشة هذا الموضوع وحل أولا الإشكالية القانونية حول تدريس مادة اللغة الأمازيغية. وقال عصاد في ندوة صحفية اليوم نظمها على هامش افتتاح الاحتفالات بيناير بمدينة غرداية، أنه لا يمكن أن تبقى اللغة الأمازيغية لغة اختيارية ويجب إعادة النظر في بنود القانون التوجيهي 23 جانفي 2008 وأضاف نحن مع دستور جديد وهذا القانون لا يتجانس مع هذا الدستور الذي فصل في مسالة الأمازيغية، مؤكدا أن الأمازيغية تمس كل القطاعات وهي قضية المواطن. وأجاب سي الهاشمي عصاد على أسئلة الإعلاميين الجزائريين مقدما عرضا على مساهمات المحافظة في ترقية الأمازيغية ونشر تعليمها مع شركاء المحافظة من جمعيات ومعاهد وجامعات، بالإضافة إلى مسالة النشر والترجمة من وإلى الأمازيغية .. وقدم الهاشمي عصاد مجموعة من الإحصائيات منها بلوغ عدد الممارسين لتدريس الأمازيغية في قطاع التربية إلى 3760 في قطاع التربية بمناصبهم المالية وقد تقرر توظيفهم .. كما تحدث عن وجود 14 متغير لغوي في الأمازيغية وهناك التي اندثرت وأخرى مهددة بالاندثار .