قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق إن "أي عدوان عسكري على رفح سيفشل مسار المفاوضات". وقال الرشق: "أي عملية عسكرية في رفح ستضع المفاوضات في مهب الريح، وهي لن تكون نزهة لجيش العدو". وحمل القيادي في حركة حماس "نتنياهو وحكومته كامل المسؤولية". كما أكدت حركة "حماس" في بيان لها أن "الخطوات التي يتخذها الجيش الصهيوني، تحضيرا للهجوم على مدينة رفح المكتظة بقرابة المليون ونصف المليون من المواطنين والنازحين، وإنذاره السكان بإخلاء المناطق الشرقية منها، وسط قصف جوي ومدفعي متواصل، هو جريمة تؤكد إصرار حكومة نتنياهو على المضي في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين، مدفوعا بحساباته السياسية المرتكزة على التهرُّب من استحقاقات أي اتفاق ينهي العدوان، دون اكتراث للكارثة الإنسانية المتواصلة في القطاع، أو لمصير أسرى العدو في غزة". وفي وقت سابق أكد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو مجددا عزمه على اجتياح مدينة رفح التي يقول إنها آخر معقل لحركة حماس في قطاع غزة. من جانبه حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن الهجوم على رفح سيكون له تأثير مدمر على الفلسطينيين بغزة وتداعيات خطيرة على المنطقة. ودعا إلى ضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل في المقابر الجماعية التي تم العثور عليها في قطاع غزة.