تبدأ مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، لشؤون الأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، أوزرا زيا، زيارة إلى الجزائر، اليوم الأحد، لبحث "قضايا الاستقرار والأمن والازدهار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل"، حسبما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الجمعة، بموقعها الإلكتروني. وتشمل الزيارة، التي تمتد إلى 21 من الشهر الحالي، مصر، حيث ستتناول مع المسؤولين في البلدين، "حقوق الإنسان والشراكة لمكافحة الاتجار بالبشر والمخدرات غير المشروعة"، حسب ما أوردته الخارجية الأمريكية، التي أكدت أن واشنطن "تدعم الحريات الأساسية، بما في ذلك حرية الدين أو المعتقد والتعبير، وإدارة الهجرة بشكل آمن ومنظم وإنساني وجهود التعاون لمكافحة الاتجار بالبشر، وتعزيز التعاون في مجال مكافحة المخدرات في المنطقة". وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن زيا سترافقها في زيارتها إلى المنطقة، مساعدة وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربارا ليف. ولم تذكر الوزارة من هم المسؤولون الذين ستلتقي بهم أوزرا زيا بالجزائر، ولا مدة إقامتها. وقياسا إلى القطاع الذي تنتمي إليه، يرجح أن يكون محدثوها من الجهاز الدبلوماسي الجزائري. والتقت نفس المسؤولة بسفير الجزائربواشنطن، صبري بوقادوم، في العاصمة الأمريكية، يوم 25 أكتوبر الماضي، "وكان الاجتماع فرصة أخرى لمواصلة الحوار الثنائي حول قيمنا المشتركة، ومناقشة تعزيز تعاوننا بشأن القضايا المتعلقة بسياسة الهجرة"، حسب بيان أصدرته يومها السفارة الأمريكيةبالجزائر. وتضمن خبر زيارة المسؤولة الأمريكية، بخصوص القاهرة، بأنها، "ستؤكد على الشراكة القوية بين الولاياتالمتحدة ومصر، بما في ذلك في مجال حقوق الإنسان، فضلا عن دعم الولاياتالمتحدة لاستضافة مصر السخية للاجئين وطالبي اللجوء من النزاعات الإقليمية". وتحدثت الخارجية الأمريكية أيضا عن "تعزيز جهودنا المشتركة لمواجهة الأزمات الإنسانية في غزة والسودان"، وستلتقي في مصر، بمجموعة من الشركاء ينتمون إلى الحكومة والمجتمع المدني والمنظمات الدولية، وستكون بصحبة نائب مساعد وزير الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، كريستوفر لي مون.