يبدو أن رئيس الاتحادية الجديد زطشي سيجد صعوبة كبيرة في إيجاد مدرب محلي يكون مساعدا ثانيا، للناخب الوطني الذي سيعين في الساعات القادمة، وذلك بسبب الأجرة التي سيتم اقتراحها عليه، حيث لن يقبل أهم الفنيين المحليين بها، لذلك قد يضطر للاستنجاد بأحد المدربين الشبان، مثلما كان الحال مع رورارة في وقت سابق عندما اختار نغيز، لمساعدة غوركوف. المدرب المحلي لن تزيد أجرته عن 80 مليونا ما يجب أن نشير له أن المدرب المحلي الذي سيعين مساعدا ثانيا للناخب الوطني الجديد، لن تزيد عن 80 مليون سنتيم، حسب برنامج الأجور المعمول به من قبل الاتحادية الجزائرية منذ عدة سنوات، وهي أجرة لن يقبل بها المدربون الذين يملكون كفاءات عالية محليا، لسببين أولهما أنهم يرفضون منصب مساعد ثان، والأكثر من ذلك هي الأجرة الزهيدة التي سيتلقونها مقارنة بما يتحصلون عليه عندما يشرفون على العارضة الفنية لأي فريق في الرابطة الأولى. مدربو الرابطة الأولى يتقاضون ضعفي هذه الأجرة تبعا لما ذكرنا، فإن الأجرة التي يقترحها خير الدين زطشي على المساعد الثاني للمدرب الجديد، لا يمكن أن نقارنها بما يتحصل عليه أي مدرب محترم في البطولة، حيث يتقاضى على الأقل 150 مليون، مع الحصول على ضعف منح المباريات، ما يعني أن أجمالي ما يتقاضاه أي مدرب يزيد عن 200 مليون كل شهر، وهو ما لن يجدوه في المنتخب الوطني. الدور الثانوي للمدرب المحلي عائق آخر لا يعتبر مشكل الأجرة العائق الوحيد لتعيين مساعد ثان من الكفاءات المحلية، فالجميع أن يعلم أن المدرب الجديد سيجلب معه مساعده الذي يثق فيه، لذلك لن يتعدى دور المدرب المحلي سوى تطبيق التعليمات، ولن يكون له أي دور فعال في تحديد التشكيلة الأساسية، أو اختيار التعداد الذي يستدعى للتربصات، وهو ما لن يقبل به المدربون المحليون. بوعلي آخر الأسماء المقترحة لتدعيم الطاقم الفني بعد أن تم تداول اسمي شريف الوزاني ومناد، آخر المعلومات تؤكد أن المدرب فؤاد بوعلي متواجد على طاولة زطشي، ليكون مساعدا ثانيا للناخب الوطني، وهو المنصب الذي يسبب صداعا لخليفة روراوة، بالنظر إلى مشكل الأجرة الزهيدة، والأكثر من ذلك دوره الثانوي، في الأمور الفنية في المنتخب، وكما قلنا اسم بوعلي هو آخر الأسماء المتداولة في محيط الخضر، مع العلم أنه كان مرشحا في وقت سابق لتدريب منتخب المحليين.