دراكسلر أفضل صفقاتنا منذ سنوات .. كيف يرى فيراتي زملاءه في باريس؟

هذا الشهر أردت أن أقوم بشيء مختلف. نحن عادة نتحدث عن نفسي في هذا العمود، لذا دعونا نتحدث عن زملائي هذه المرة. إنهم أصدقائي الذين أقضي معهم معظم وقتي، لذا أعتقد أن أنه من المهم أن أتحدث عنهم ببعض الكلمات.
بليز ماتويدي: "نحن دائمًا نشعر بغيابه"
منذ أن وصلت، كل سنة لا يعرف المدربون إذا كان بليز سيلعب. في النهاية يصبح هو أكثر من يلعب. إنه مختلف عن البقية، ربما هو أقل منهم فنيًا لكنه ذكي للغاية على ارض الملعب، خاصة من دون الكرة. حين لا يكون موجودًا نشعر بغيابه. إنه حقًا مهم في غرفة تغيير الملابس. حين وصل أوناي إيمري لم يكن يعلم الكثير عنه، لذلك ربما كان من الممكن أن يرحل، لكن فور تعرف المدرب عليه كلاعب وكرجل سرعان ما أدرك أنه يجب أن يبقى. آمل أن يكون هذا هو الوضع هذا الصيف مرة أخرى.
جيوفاني لو سيلسو: "يمكننا رؤية مخزون إمكانياته"
لقد اندمج بشكل جيد جدًا. إنه مقرب من اللاعبين اللاتينيين في المجموعة. يمكنني أن أخبركم أنه جيد حقًا، حتى ولو لعب مباراة واحدة فقط حتى الآن. لقد جاء من البطولة الأرجنتينية لذا فهو بحاجة للتدرب واكتشاف أشياء مختلفة أخرى تكتيكية.
كريستوفر نكونكو: "نضج مع إيمري"
مفاجأة أخرى بالنسبة لنا. منذ جولة الولايات المتحدة الأمريكية في الصيف الماضي، رأيت مباشرة أن كريستوفر يملك ما يلزم. لقد نضج تحت قيادة أوناي إيمري. نحن نعمل بجدٍ على التكتيكات الآن، وهو استفاد من الأمر ليحصل على فرصته.
خافيير باستوري: "كان بوسعه أن يبقينا في دوري الأبطال"
إنه مختلف عنَّا، لاعب فريد. هناك القليل من الفرق المحظوظة بما يكفي لامتلاك لاعب مثله. لا يوجد الكثير من صناع اللعب مثله حاليًا، ربما فقط مسعود أوزيل في أرسنال. أحب اللعب معه لأنه جميل. آمل أن يكون قد تخطى إصاباته لأننا نحتاجه. ربما كنَّا لنبقى في دوري الأبطال بوجود خافيير باستوري في أوج عطائه. خارج الملعب عائلاتنا تحب بعضها بعضًا وعادة ما نقضي إجازاتنا معًا. إذا قُدِّرَ لنا ألَّا نلعب سوية في المستقبل، سوف يبقى صديقي.
جوليان دراكسلر: "أفضل صفقاتنا منذ سنوات"
واحد من أفضل الصفقات التي أبرمها باريس سان جيرمان خلال الأعوام الأربعة الماضية. إنه يجعل كل شيء يبدو سهلًا، وقد ترك بصمة فورية على الفريق مع وصوله. إنه سعيد للغاية هنا ويحب المدينة.. أحيانًا أكون في منزلي وأجده يرسل لي رسالة نصية بصورة لبرج إيفل مأخوذة من شرفة منزله. هذا ما جعله يوقع لباريس سان جيرمان حين حصل على عروض من إنجلترا، فلا بد أن تكون مجنونًا لو لم تقع في حب باريس، أليس كذلك؟