لم يتأخر الرأي العام الرياضي المغربي في توجيه الانتقادات اللاذعة للمدرب البلجيكي، إيريك غيريتس، وذلك مباشرة بعد نهاية المباراة التي جمعت المنتخب الجزائري ونظيره المغربي أول أمس بعنابة، حيث ذهبت بعض التعليقات الصحفية إلى حد التشكيك في قدرة التقني البلجيكي في قيادة منتخب بحجم المغرب، وهو الذي لم يدرب إلا الأندية حسبه، بل حمل جزء كبير من الشارع المغربي مسؤولية الهزيمة التي تلقاها أسود الأطلس على يد الخضر للمدرب السابق لأولمبي مرسيليا، لسوء اختياراته التكتيكية، وحتى التركيبة البشرية التي دخلت المباراة.