و. تلمسان 1 – و. سطيف 2 : الوداد يخسر الرهان والوفاق يسير نحو لقب ثان

بطاقة اللقاء
مركب العقيد لطفي، جمهور معتبر، جو مشمس، تنظيم محكم، أرضية صالحة، تحكيم للثلاثي: بيشاري، بن عروس وصلاوجي.
الانذارات: رنان الد 36 ، زواق الد 65 للوداد، جحنيط الد 40 ،لقرع الد 83، خذايرية الد 84 للوفاق.
الأهداف: مادوني الد 56، زواق ض.م الد 72 للوفاق ، بلغري الد 84 للوداد .
و. تلمسان: معزوزي، سيدهم، رنان، بولمدايس (يابون الد 60 )، بوجقجي، زواق، بلغري، رشروش (جربوع الد 44 )، سامر (شاوتي الد 68 )، بناي، غزالي.
المدرب: بن يلس.
و. سطيف: خذايرية، زيتي، لقرع، معمري، بن عبد الرحمان (لخضاري الد 52) ، جحنيط، دلهوم، قراوي، قورمي، مادوني (بن شادي الد 90+2 )، ناجي (فراحي الد 70 ).
المدرب: فيلود.
كان ملعب العقيد لطفي مسرحا للمباراة التي جمعت ما بين وداد تلمسان ووفاق سطيف وهي المواجهة التي اندرجت في إطار الجولة الثامنة عشر من بطولة القسم الأول المحترف وكان كلا الفريقين بحاجة ماسة إلى نقاطها الثلاث حتى يتمكن أصحاب الأرض من الخروج من منطقة الخطر التي وضعوا أنفسهم فيها هذا الموسم بالإضافة إلى تعزيز الزوار كل حظوظهم من أجل الظفر بلقب البطولة للمرة الثانية على التوالي وهو ما نصب من المباراة قمة يصعب التكهن بنتيجتها، على العموم فإن أصحاب الأرض دخلوا منذ إطلاق الحكم بيشاري صافرة البداية في صلب الموضوع ليهددوا الحارس خذايرية بعد مرور دقيقة واحدة عن طريق محاولة مركزة من رنان الذي قدم توزيعة جميلة من على الجهة اليسرى لتجد رأسية المهاجم بناي التي اصطدمت بالعارضة الأفقية حارمة إياه من هدف محقق.
زيتي يضيع وجها لوجه
رد الزوار جاء بقوة عن طريق الظهير الأيمن زيتي بعد هجوم معاكس قاده دلهوم الذي مرر ناحية قورمي الذي بدوره حول الكرة إلى زيتي الذي وجد نفسه وجها لوجه مع معزوزي وفي وضعية سانحة للتسجيل إلا أن قذفة الأخير وجدت الدفاع الذي تدخل في آخر لحظة لإنقاذ الأمور .
فريق يهدد وآخر يرد
وتواصلت الحملات الهجومية هنا وهناك لنقف على هجوم منسق قاده الفريق المحلي لتنتهي الكرة عند بناي الذي سدد بقوة إلا أن خذايرية أبعد الكرة بأعجوبة، رد على هذه المحاولة المهاجم مادوني بتسديدة من على بعد 20 متر وجدت معزوزي لها بالمرصاد.
الوفاق أكثر خطورة في آخر أنفاس الشوط الثاني
بعدها شهدنا فتورا في اللعب مع انحصاره في وسط الميدان قبل أن يستعيد الوفاق خطورته ويهدد الوداد في الد 31 عن طريق قورمي الذي توغل داخل منطقة العمليات وفتح كرة أبعدها الدفاع بصعوبة، دقيقة بعد ذلك هجوم معاكس قاده دلهوم الذي مرر ناحية مادوني إلا أن تسديدته مرت فوق الإطار، ليعود قورمي دائما وينتهج خيار التسديد إلا أن كرته انتهت بين أحضان معزوزي ليقذف لقرع هو الآخر كرة في الد 44 أبعدها معزوزي إلى الركنية وهو آخر ما شاهدناه لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل الأبيض.
الزوار يجهزون على الوداد
كانت المرحلة الثانية في بدايتها على شاكلة الأولى حيث دخلها الوداد وهو يحاول التقدم في النتيجة لتتاح له فرصة سانحة للتسجيل في الد 47 عن طريق بناي الذي وجد نفسه وجها لوجه مع خذايرية إلا أن تسديدته مرت جانبية، دقيقة بعد ذلك تسديدة سامر سكنت الشباك الصغيرة، رد الزوار كان قويا وفعالا عن طريق قورمي في الد 56 الذي قام بعمل فردي ومنح كرة لجحنيط الذي مرر ناحية مادوني ودون عناء يعلن عن تقدم الزوار في النتيجة،ليزيد مدافع الوداد زواق من متاعب فريقه بعدما حول كرة جحنيط إلى شباك فريقه عن طريق الخطأ بعد عمل جميل بين الأخير وقورمي، ورغم نجاح بلغري في تقليص الفارق عن طريق ركلة جزاء بعد عرقلة زواق إلا أن هذا لم يكن كافيا لتنتهي المباراة بفوز ثمين للوفاق الذي يشق طريقه نحو اللقب الثاني على التوالي فيما أزم الوداد وضعيته من جديد
رجل المقابلة: بلغري… الرئة التي يتنفس بها الوداد
رجل مباراة البارحة التي جمعت ما بين وداد تلمسان ووفاق سطيف نال لقبها متوسط الميدان ربيع بلغري الذي ورغم كبر سنه إلا أنه كان بمثابة الرئة التي يتنفس بها فريقه، حيث قص العديد من الكرات الخطيرة كما أنه ساهم في بناء العديد من الهجمات لفريقه بالإضافة إلى نجاحه في تقليص الفارق عن طريق ركلة جزاء، حدث هذا في الوقت الذي تألق فيه قورمي من جانب وفاق سطيف.
ماضوي: «فوزنا مستحق رغم أن الحكم حرمنا من هدف شرعي»
«أظن أننا حققنا فوزا مستحقا، كنا أحسن من الوداد خاصة من الناحية البدنية، كنا نتوقع ضغطا أكبر من طرف المنافس إلا أننا كنا أكثر واقعية منه، ورغم أن الحكم حرمنا من هدف شرعي في الشوط الأول إلا أننا تمكنا من الفوز في نهاية المطاف.»
بن يلس: «كل شيء كان ضدنا حتى الشرطة !! »
«اليوم كل العوامل كانت ضدنا وحتى الشرطة، حضرنا للمباراة بجدية كبيرة رغم أن البرمجة أثرت فينا نوعا ما،أدينا مباراة في المستوى في الشوطين الأول والثاني رغم تلقينا لهدفين من خطأين دفاعيين، ورغم ذلك إلا أننا كنا قادرين على التعديل إلا أن الحكم بيشاري كان له رأي آخر.»