بلوزداد تباغت الشبيبة، تؤكد قوتها وتحتل الصدارة لم يخيب الشباب أمس، في تنقله إلى تيزي وزو وعاد بالزاد كاملا، بعد فوز رفقاء القائد معمري، بهدف لصفر، في مباراة عرف أشبال المدرب مناد كيف يسيرونها، عقب تسجيلهم للهدف الوحيد في المواجهة. هذه النتيجة وضعت الشباب في المركز الأول، فيما أعادت الشبيبة إلى نقطة الصفر. بداية اللقاء كانت سريعة من طرف الشبيبة، التي هددت مرمى الشباب في الدقيقة الأولى، عن طريق حنيفي الذي سدد بقوة لكن أوسرير كان في المكان المناسب. وواصلت الشبيبة محاولاتها لكن دفاع الشباب تمكن من إيقاف محاولات تجار ومترف. رد الشباب جاء في الد 6 عن طريق ربيح الذي سدد، وعسلة بصعوبة أمسك الكرة على مرتين. لتعود المبادرة بعدها للشبيبة، حيث تحصل تجار على مخالفة عند خط منطقة العمليات، نفذها حيماني لكن لم تأت بالجديد. وفي د 28 حيماني نفذ مخالفة أخرى، الكرة وجدت رأس العرفي لكن كرته مرت جانبية. وبعد ذلك بأربع دقائق، خرباش انطلق بسرعة وزع لربيح، لكن رماش تدخل وأنقذ الموقف، بعد إخراجه الكرة بالعقب، ليحرم ربيح من الكرة. هذه المحاولة رد عليها تجار من جانب الشبيبة، وأوسرير تصدى للكرة. الشباب ضيع فرصة الهدف الأول وفي الد 42 وإثر كرة سريعة من الشباب، سليماني انطلق على الجهة اليمنى، وزع لخرباش في منطقة العمليات، أين كان هذا الأخير في وضعية مناسبة للتسديد، لكن خرباش فضل تمرير الكرة لربيح، الذي سدد من زاوية صعبة، ومرت كرته جانبية، وهي الفرصة التي كانت سانحة لتسجيل الهدف الأول. وبعد ذلك فرصة أخرى لخرباش لكن تسديدته مرت عالية. ومع بداية الشوط الثاني، وفي د54 تمريرة من مترف إلى تجار، لكن الحارس أوسرير خرج في الوقت المناسب، وقطع الكرة.وفي د 59 توزيعة من مترف إلى حيماني، الذي حضر كرة للعرفي، إلا أن بن عبد الرحمان تدخل في آخر لحظة وأنقذ الموقف. رد الشباب جاء في د 60 عن طريق ربيح وبرأسية، لكن كرته مرت جانبية. سليماني حرر البلوزداديين في هذه اللحظات سجل الشباب استفاقته وصار يشكل خطورة كبيرة على مرمى الحارس عسلة، لتأتي د 69 وبعد تمريرة من ربيح، زرابي حاول إخراج الكرة بالرأس، لكنها اصطدمت بالقائم، وعادت لأوديرا الذي مرر بالعقب، لسليماني، هذا الأخير وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس عسلة وبقوة فتح باب التسجيل، معلنا الفرحة في وسط جماهير الشباب الذين تنقلوا إلى تيزي وزو لمساندة فريقهم. وبن عبد الرحمان حرم حيماني من التعادل بعد هدف الشباب رمت الشبيبة بكل ثقلها في الهجموم من أجل تعديل النتيجة، وخلقت العديد من الفرص الخطيرة، من بينها محاولة كانت في د 71 من حيماني، أين كانت الكرة تتجه نحو الشباك، لكن بن عبد الرحمان تدخل، وأنقذ الموقف، حارما حيماني والشبيبة من هدف التعادل. هذا بالإضافة إلى محاولة كامار في د 72 أين وزع كرة جميلة، والدفاع البلوزدادي أخطأ في ردها، لكن أوسرير تدخل في آخر لحظة. محاولات من الجانبين في الدقائق الأخيرة في الدقائق الأخيرة من المباراة، سجلنا محاولات من الطرفين، فالشبيبة كثفت من محاولاتها من أجل التعديل، فيما اعتمد الشباب على الهجمات المعاكسة، عن طريق أوديرا وعمور، لكن النتيجة بقيت على حالها. لتنتهي المباراة بفوز الشباب بهدف لصفر. بطاقة اللقاء ملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو، جمهور متوسط، أرضية صالحة، تحكيم للثلاثي نسيب، مغلوط وحجاجي. الإنذارات: ريال د36 من ش. القبائل. ونايلي د 38 من ش. بلوزداد. الأهداف: سليماني د 69 ش. القبائل: عسلة، رماش، زرابي، بيطام ( زياد د 84)، ريال، العرفي، تجار، مترف( بلكالام د89)، كامارا، حيماني، حنيفي ( بولمدايس د75). ش. بلوزداد: أوسرير، عبدات، معمري، بن عبد الرحمان، نايلي، بوقجان، مكحوت، خرباش (أوديرا د58)، عمور، ربيح (بن علجية د 81)، سليماني( قبلي د87). رجل اللقاء: سليماني يعانق الشباك مجددا، ويعيد الشباب بفوز ثمين كان أمس المهاجم سليماني في مستوى الثقة التي وضعها فيه المدرب مناد، حيث أدى المهاجم دوره في اللقاء كما يجب، وصنع الكثير من الكرات الساخنة، التي لم تجسد في المرحلة الأولى. وواصل اللاعب مجهوداته في الشوط الثاني، لتكلل بتسجيله الهدف الوحيد في المباراة، والذي أهدى بفضله ثلاث نقاط ثمينة لفريقه، جعلته يتصدر الترتيب مناصفة مع جمعية الشلف. هذا وكان لقاء أمس مناسبة لسليماني لمعانقة الشباك مجددا، بعد أن عجز عن ذلك في الخمس جولات الفارطة. وبفضل الهدف الذي سجله أمس يرفع هداف الشباب رصيده من الأهداف إلى سبعة. إيغيل:الشباب يستحق الفوز، ولم نقدم الكثير في هذه المواجهة قال مدرب الشبيبة إيغيل مزيان، عقب نهاية المباراة، أن الفوز الذي حققه شباب بلوزداد على حساب فريقه، هو فوز مستحق، بالنظر إلى مجريات المباراة، وفي هذا السياق قال إيغيل «لم نقدم المردود الذي يجعلنا نفوز في هذه المواجهة». المنافس لعب بشكل جيد وأضاف إيغيل، أن الفريق المنافس شباب بلوزداد، أدى مباراة في المستوى: «المنافس لعب جيدا في هذه المواجهة، وشكل لنا العديد من الصعوبات، خاصة من خلال السرعة التي كان يعتمدها في الهجمات. ولهذا فإنه يستحق الفوز، و لو أن اللقاء انتهى بالتعادل لكان ذلك منطقيا». «لم نفعل شيئا في الشوط الثاني» وعن مجريات المباراة، قال المدرب إيغيل، لقد دخلنا المباراة جيدا، ولعبنا عشرين دقيقة في المستوى، لكن بعد ذلك، وفي الشوط الثاني لم نقدم ما نستحق عليه تحقيق نتيجة، بل المنافس كان أحسن خاصة وأنه يملك مهاجمين في المستوى». «نقص الفعالية يبقى المشكل» وأرجع إخفاق فريقه في الخروج بنتيجة إيجابية إلى نقص الفعالية الهجومية «يبقى الهجوم هو المشكل بالنسبة لفريقنا، حيث أتيحت لنا العديد من الفرص لكن المهاجمين لم يتمكنوا من ترجمتها إلى أهداف». لاعبو الشبيبة رفضوا التصريح رفض لاعبو الشبيبة بعد نهاية مباراة أمس، الإدلاء بتصريحات للصحفيين الذين تقدموا منهم من أجل أخذ انطباعاتهم، ومن دون شك السبب وراء عدم التصريح هو الهزيمة التي تلقاها الفريق.