قال الإعلامي المصري توفين عكاشة أن عناصر خارجية تنتمي لشركة الأمن الأميركية “بلاك ووتر” هي من تقف وراء أحداث الشغب التي حصلت في بوروسعيد عقب مباراة الأهلي والمصري والتي راح ضحيتها أكثر من 77 قتيل ومئات الجرحى. وأوضح عكاشة خلال برنامج تلفزيون على قناة الفراعين أنه تلقى معلومات تفيد بأن ما حدث في استاد بوروسعيد يقف ورائه عناصر خارجية تتلقى مساعدات من بعض عناصر النظام السابق الذي كان يرئسه حسنى مبارك رئيس مصر السابق. وأشار عكاشة إلى أن معلوماته تستند إلى شبكة “سي أن أن” الأميركية الإخبارية. وأثارت “مذبحة بوروسعيد” موجة من الفوضى في مصر بعد خروج مظاهرات شعبية عارمة تطالب بالقصاص من المسؤولين عن هذه الحادثة. كما أدت هذه الأحداث إلى توقف نشاط الدوري المصري لكرة القدم وتعليق بعض الأندية لنشاطها الرياضي تضامنا مع أهالي الضحايا الذين فقدوا أروحهم في تلك “المجزرة”. وكانت مؤسسات وأندية رياضة عالمية أعلنت تعاطفها مع مصر وقدمت واجب العزاء، كما أمر الاتحاد الدولي لكرة القدم بتقديم مبلغ 250 ألف دولار لعائلات الضحايا.