أكدت مصادر إعلامية من العاصمة القطرية الدوحة أن الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة كان قد عرض منذ أسابيع على القائد السابق للمنتخب الجزائري الانضمام للطاقم الفني للخضر بعد أن عاود رئيس الفاف محمد روراوة الحديث معه في مسألة تدعيم العارضة الفنية فيما تبقى من مشوار تصفيات كأس إفريقيا2012 للمساهمة في عودة المنتخب الجزائري إلى الواجهة لافتكاك تأشيرة الكان. الرجلان التقيا بالدوحة وتناولا وجبة العشاء سويا كشف مصدرنا الموثوق أن بن شيخة دأب في مختلف تنقلاته إلى العاصمة القطرية العام الفارط على ملاقاة اللاعب السابق للوريون الفرنسي والحديث معه في عديد الأمور لكنه في المرة الأخيرة عزمه على مأدبة عشاء فاخرة بأحد مطاعم المدينة الخليجية وفاتحه في موضوع هام حين عرض عليه الالتحاق بالطاقم الفني للمنتخب وهو العرض الذي فاجأ منصوري الذي لا زال في تلك الآونة منشغلا بإتمام الموسم مع فريق السيليا لإنقاذ الأخير من شبح السقوط الذي تأكد منذ أيام. بن شيخة عرض الفكرة دون أن يحدد المنصب رغم أن بن شيخة دخل مباشرة في صلب الموضوع حينما عرض على القائد السابق للخضر فكرة الالتحاق بالعارضة الفنية لمنتخب محاربي الصحراء إلا أن الغموض الذي لا يزال يكتنف القضية هو المنصب الذي سيشغله منصوري في حال وافق على العرض خاصة أن مصدرنا استبعد أن يعمل هذا الأخير كمساعد فني لبن شيخة الذي يضم طاقمه التقني حاليا مساعدا أول يتمثل في محمد شعيب ومساعدا ثان هو عبد النور كاوة وكذا مدرب الحراس حسان بلحاجي كما أن نقص خبرة لاعب لخويا في مجال التدريب وعدم امتلاكه لأية شهادات في هذا المجال تؤكد أن بن شيخة كان يقصد منصبا حساسا. بعض الأطراف تتحدث عن منصب مناجير عام للمنتخب في ذات السياق، علمنا أن العرض الذي قدمه الجنرال لمنصوري قد يخص إمكانية قبوله العمل كمناجير عام للمنتخب الجزائري يتعامل مع اللاعبين مباشرة مثلما كان يفعله المستقيل من منصبه وليد صادي سيما أن تاسفاوت لا تجمعه علاقة صداقة مع لاعبي الخضر بالإضافة إلى أن مهامه فيما يخص تهيئة الجوانب اللوجيستيكية وكذا أماكن التحضير والتربص في حين أن منصوري يتفوق عليه في جانب العلاقات مع أشبال الجنرال الذين كان قائدهم في عهد الشيخ رابح سعدان. الناخب الوطني يريد تحسين علاقته بالمحترفين عن طريقه من خلال المعطيات السالفة الذكر، فإن الناخب الوطني ومن خلال الخطوة التي قام بها مع يزيد منصوري فإنه يهدف من إلحاق الأخير بالطاقم الفني للمنتخب الجزائري إلى تحسين علاقته بمحترفي الخضر الذين قيل الكثير عن تدهور علاقته بهم سيما بعد لقاء إفريقيا الوسطى ببانغي والتربص الذي سبقه بالفندق العسكري ببني مسوس بالإضافة إلى إلحاقه العديد من المحليين بالمنتخب في لقاءي لوكسمبورغ وتربص عنابة لحماية مصالحه وتفادي انقلاب المغتربين عليه في حال تسجيل نتائج سلبية لا تخدم المنتخب الوطني. منصوري أجل الفصل في القضية لوقت لاحق لم يرد منصوري الذي تفاجأ بعرض بن شيخة الرد على عرض الجنرال في جلسة العشاء التي جمعتهما وأجل الفصل في القضية إلى وقت لاحق بما أنه كان منشغلا بأمر إنقاذ فريقه مانحا لنفسه المزيد من الوقت للتفكير في الأمر قبل إعطاء إجابة وافية لبن شيخة الذي لم يرد هو الآخر تعجيل الأمر مانحا كل الوقت للاعب لوريون سابقا من أجل الرد على مقترحه بالعمل معه في العارضة الفنية للخضر. اللاعب يفكر في اعتزال الميادين ولا يملك عروضا في المستوى في دراسة لمستقبل اللاعب الجزائري الذي تراجع مستواه كثيرا في السنة الأخيرة بعد مغادرته البطولة الفرنسية والتحاقه بفريق السيلية القطري، نجد أن هذا الأخير الذي ينتهي عقده مع نهاية الموسم الحالي مع الساقط للدرجة الثانية القطرية لا يملك أية عروض في الوقت الحاضر وهو ما يجعله يفكر جليا في تعليق حذائه واعتزال ميادين الكرة أو العودة إلى القسم الوطني الفرنسي مثلما فعله زميله صايفي عندما التحق بفريق أميان قادما من الوكرة. ...وسقوط السيلية قد يجعله يقبل عرض الجنرال ما يعزز إمكانية قبول منصوري لعرض الناخب الوطني بن شيخة هو سقوط فريقه السيليا إلى القسم الأسفل ما يجعله يفكر في تدشين مشواره التدريبي مع الطاقم الفني للخضر بعدما عرض عليه الجنرال الفكرة في الأيام الأخيرة خاصة أن اللاعب قد يعلن عن نهاية مشواره كلاعب إذا لم تصله عروض في المستوى سيما من الناحية المادية.