على عكس ما كان منتظرا، لم يلتق الرئيس علي حداد أمس مع مدرب الفريق رولان كوربيس، حيث كانا سيتحادثان عن قضية تجديد التقني الفرنسي لعقده لموسم آخر، وهذا من أجل استكمال المشوار الذي بدأه مع أصحاب الزي الأحمر والأسود، الذي يعتبر موفقا لحد الآن، حيث وبعد ستة أشهر من إشرافه على العارضة الفنية للفريق، نال الاتحاد أول لقب خارجي له، إضافة إلى نيل الكأس رقم 8 في تاريخ النادي، وعلى حساب الغريم التقليدي مولودية الجزائر. سيلتقيان اليوم أو بعد عودته من فرنسا وبعد إلغاء الموعد الذي كان سيجمع الطرفين أمس، سيكون على إدارة الاتحاد انتظار عودة المدرب الفرنسي من بلده الأسبوع القادم، حيث من المقرر أن يسافر إلى فرنسا يوم السبت، ليعود بعد أسبوع، وبالتالي سيلتقي الرئيس علي حداد رفقة شقيقه ربوح، من أجل الفصل نهائيا في موضوع المدرب قبل التطرق لأمور أخرى، وسيستغل كوربيس فترة الراحة، من أجل التفكير عميقا في الأمر، وربما دراسة العروض الأخرى التي تلقاها من مختلف البلدان، وأبرزها عرض الاتحادية المغربية لكرة القدم من أجل الإشراف على المنتخب المغربي، وكذا عرض النادي الإفريقي التونسي. التأجيل لا يخدم الاتحاد وكل شيء سيتعطل والأكيد في كل هذا هو أن تأجيل لقاء حداد وكوربيس في كل مرة، سيضر كثيرا بالفريق، خاصة وأن الاستقدامات والتسريحات معطلة بسبب عدم تأكد بقاء المدرب، وهذا ما يجعل الانتهاء من هذا الموضوع أولوية لدى الإدارة، إلا في حالة تأكد حداد من بقاء المدرب لموسم آخر على الأقل، وهذا ما يجعله لا يتسرع في الالتقاء بالمدرب الفرنسي. كوربيس: «اليوم أو الأسبوع المقبل، المهم أننا سنلتقي» وقد كشف أمس المدرب كوربيس، أنه غير قلق من تأجيل المواعيد بينه وبين الرئيس حداد، حيث صرح قائلا: «الموعد الذي كان سيجمعني بحداد قد تأجل، حيث سنلتقي غدا أو الأسبوع المقبل، المهم أننا سنلتقي وسنتحدث في عدة أمور». ويبدو من خلال طريقة حديث المدرب كوربيس، أنه سيبقى بنسبة كبيرة على رأس العارضة الفنية للاتحاد، خاصة وأن كل الظروف مواتية من أجل العمل كمدرب من جهة، ومواصلة العمل كمحلل كمحلل رياضي في القناتين الفرنسيتين ، وهذا ما قد لا يجده في وجهات أخرى.