أكد الموقع الرسمي للنيرا تزوري أمس الثلاثاء أن كل ما تم تداوله بخصوص لاعبه الجزائري وعن نية الإنتر التخلي عن الدولي الجزائري إسحاق بلفوضيل لصالح جنوة قبل بداية الموسم الحالي، مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، هذا وكانت شبكة ميديا سات الإيطالية المحسوبة على نادي الميلان لمالكها برلسكوني أوردت خبرا قالت فيه أن ماتزاري ليس مقتنعا ببلفوضيل وأنه يريد تسريحه مقابل الحصول على الدولي الإيطالي السابق بوريلو . الموقع الرسمي للنادي: « الإنتر يكذب كل ما جاءت به الصحافة حول بلفوضيل » الموقع الرسمي للنادي ومعه إدارة النادي كان مضطرا لإدراج تعليق حول مستقبل اللاعب، سيما أن وضعيته محيرة جدا مع إمكانية التخلي عنه قبل بداية الموسم الكروي وهو ما كان بالفعل، حيث جاء في التعليق « تبعا لما أوردته بعض وسائل الإعلام الإيطالية، أف سي إنتر ناسيونالي يكذب كل ما قيل عن إسحاق بلفوضيل وعن إمكانية التخلي عنه قبل نهاية الميركاتو الصيفي الحالي «، تصريح أبدى فيه الإنتر تمسكه الكبير بإسحاق الذي ينتظر منه أن يقود هجوم الفريق في الموسم المقبل. نادي ساسولو طمع في بلفوضيل دخل على الخط بعد تداول أخبار نية الإنتر التخلي عنه حاولت إدارة نادي ساسولو الصاعد الجديد للقسم الممتاز الإيطالي الدخول على الخط والفوز بخدمات الدولي الجزائري إن أمكن الأمر، رئيس ساسولو حاول الاتصال مباشرة بوكيل أعمال بلفوضيل جورج أتانغانا الذي كان مشغولا بقضية تحويل تايدر بما أنهما يملكان نفس الوكيل وهي خطوة فسرتها وسائل الإعلام الإيطالية بضغط إدارة ساسولو على الإنتر مؤكدة أن وكيل أعمال اللاعب هو من سيحدد وجهته وليس ناديه، لكن أمل ساسولو ذهب أدراج الرياح بعد إعلان الإنتر ظهيرة أمس تمسكه بلاعبه ونفى نفيا قاطعا كل ما تم تداوله. ماتزاري متمسك باللاعب ويريد من بلفوضيل قيادة الفريق نفي إدارة الإنتر جاء واضحا وصريحا غير قابل للجدل وهو ما يبين التمسك الكبير للمدرب والتر ماتزاري بلاعبه الجزائري، حيث كان من الممكن أن تتجاهل إدارة الإنتر هذه الأخبار وحسب بما أنها ضمن إشاعات السوق الإيطالية لكن قيمة اللاعب ووضعه في الفريق أدى بها للخروج والنفي، ماتزاري أصر كثيرا على استقدام بلفوضيل في وقت سابق وأكد في عديد اللقاءات أن إسحاق هو المهاجم الذي ينتظره لقيادة هجوم الفريق نظرا لصفاته الفنية والبدينة الكبيرة وهو ما يعني أن قيمة لاعب بارما السابق في المجموعة كبيرة جدا ومن الواضح أن أنباء التخلي عنه كانت مجرد إشاعة.