فند أمس نادي إنتر ميلانو الإيطالي خبر تفكيره في إعارة مهاجم المنتخب الوطني إسحاق بلفوضيل، الذي انضم مؤخرا للعملاق الإيطالي بعقد يمتد لخمسة مواسم، مقابل عشرة ملايين أورو قادما من بارما الإيطالي. وأكدت إدارة الإنتر في بيان نشرته أمس عبر موقعها الرسمي على شبكة الانترنت أنها « تنفي قطعيا الأخبار التي أوردتها بعض وسائل الإعلام (الإيطالية) بشأن إدراج اسم بلفوضيل ضمن قائمة اللاعبين الذين سيتخلى عنهم النادي». وجاء هذا البيان تكذيبا لكل ما راج من إشاعات و معلومات في الآونة الأخيرة، عن رغبة النادي الميلاني في الاستغناء عن خدمات بلفوضيل، وتحويله إلى أحد الفرق الإيطالية على سبيل الإعارة، في ظل أن الاتصالات المتقدمة مع النجم الكاميروني صامويل إيتو، وبذلك فإن بلفوضيل باق رسميا مع الإنتر إلى إشعار لاحق، وهو المرتبط مع الفريق بعقد لمدة خمس سنوات كاملة. وتحدث مسؤولو نادي الإنتر مع وكيل أعمال بلفوضيل، وأعلموه بأن الفريق متمسك بخدمات موكله، ولا جدوى من تسلل الشك إلى نفس اللاعب الذي سيبقى في الإنتر حتى لو تمت صفقة صامويل إيتو، لأن إدارة هذا الفريق تراهن كثيرا على مهاجم الخضر في أول موسم له مع الفريق الإيطالي، وهو ما جسده بسرعة من خلال نشره البيان الرسمي على موقعه ، في محاولة لإبداء تمسكه بمهاجم الخضر وبالمرة تفنيد كل ما تناقلته العديد من المواقع العالمية.