تجمع المئات من الفرنسيين أمس أمام مقر الاتحادية الفرنسية لكرة القدم، للتعبير عن مساندتهم وتضامنهم مع الجزائري الأصل، محمد بلقاسيمي، مفجر فضيحة الكوطات، وطالب المتجمعون أمام الهيئة الكروية الفرنسية، بتبرئة بلقاسيمي، بل ومنحه وسام الشرف، لتسببه في كشف خيوط الفضيحة العنصرية التي كان بطلا لها العديد من الوجوه الكروية المرموقة في فرنسا، وعلى رأسها المدير الفني، فرانسوا بلاكار، ومدرب الديكة، لوران بلان، وغيرهما كثير، علما أن بلقاسيمي هو الذي كان وراء تفجير هذه الفضيحة، من خلال تقديمه التسجيلات الكاملة حول اقتراح تخفيض عدد اللاعبين العرب والأفارقة في المدارس الكروية الفرنسية.