في حوار جمعه مع مجلة فرانس فوتبول الفرنسية الشهيرة تكلم الدولي الجزائري ولاعب نادي أولمبياكوس اليوناني كارل مجاني عن وضعه في ناديه والحلول الممكنة من أجل التخلص من هذا الوضع، كارل أكد أنه يتطلع لتغيير الأجواء لأن ذلك سيكون في صالحه من أجل لعب المونديال كما عاد في حديثه للقاء بوركينافاسو الأخير وكيف عاشه مع الخضر ووسط الأنصار . « وضعيتي في أولمبياكوس لا تناسبني تماما» بداية حديث مجاني مع صحيفة فرانس فوتبول كان عن وضعه الحالي في موناكو، حيث لم يلعب مع ناديه منذ أكثر من شهر، وضعية سيئة جدا لم يكن ينتظرها لاعب الخضر الذي غادر ناديه للعب وليس من أجل البقاء على الدكة ومشاهدة اللقاءات حيث قال: « وضعيتي في أولمبياكوس لا تناسبني تماما، لقد غادرت موناكو قصد الحصول على فرصة للعب استعدادا لتصفيات كأس العالم وهذا ما لم يحدث. « « الخروج من الفريق اليوناني سيكون أحسن حل » عطفا على الوضعية السيئة التي يعيشها في اليونان، يرى مجاني أن الخروج من أولمبياكوس ربما سيكون الحل الأحسن له،ولا سيما أنه مقبل على المشاركة في كأس العالم وفي هذا الشأن قال: « يجب أن أفكر في أحسن حل ممكن بالنسبة لي وأرى أن هذا الحل لن يخرج عن ترك نادي أولمبياكوس في المستقبل، أنا مقبل على لعب كأس العالم وعلي التفكير جيدا في مستقبلي .» « مازالت مرتبطا مع موناكو ويمكن أن أعار مرة أخرى » عن وضعه القانوني تجاه النادي الذي يرتبط معه قال مجاني أنه لعب مع أولمبياكوس على شكل إعارة فقط وهو مازال مرتبطا مع ناديه السابق موناكو الذي سيعود له في جانفي المقبل، لاعب الخضر فتح أبوب مغادرته مرة أخرى وأكد أن ذلك ممكنا: « مازلت مرتبطا مع موناكو بعقد لسنتين ونصف، سأعود إليه في جانفي لكن تبقى إمكانية إعارتي مرة أخرى واردة جدة .» « قضيت الجزء الأكبر من مسيرتي في الليغ 1 ومستعد لكل التحديات» العودة لموناكو بحسب صحيفة فرانس فوتبول سيكون أمرا غير محبب لمجاني عطفا على التنافس الكبير في هذا النادي على مركز المدافع لكن هذا الأمر لا يبدو أنه يخيف لاعب الخضر الذي قال: « ما هو واضح أنه علي اتخاذ قرار بالعودة، الأمر لا يخيفني لأنني لعبت طوال مسيرتي في فرنسا والتنافس جزء من اللعبة، هذه التحديات لا تخيفني لأني مركز بشدة ومتسلح بالقوة .» « سعيد بالتأهل وبإسعاد 40 مليون جزائري» بعد الفراغ من حديثه عن مستقبله، عاد لاعب الخضر إلى التأهل التاريخي الذي حققه رفقة زملائه ضد بوركينافاسو والذي جعل الجزائر تتأهل لرابع مرة للمونديال، حيث قال: « إنه شعور رائع لأنني أدرك أننا حققنا أشياء عظيمة أهمها هدفنا بالتأهل، سعيد جدا وفخور بأنني ساهمت في إسعاد 40 مليون جزائري وسعيد أيضا لأنني جعلت عائلتي وأصدقائي فخورين بي. « « أنا فخور جدا بحمل قميص المنتخب الوطني » إلى ذلك أضاف مجاني أنه فخور جدا بحمله القميص الجزائري وأنه سيقاتل من أجل ذلك: « القميص الجزائري بالنسبة لي أمر كبير جدا وأنا فخور بحمله، منذ جوان الماضي ركزت جهودي على المنتخب وضاعفت من حجم العمل حتى أكون جاهزا، كان يمكن أن أبقى في موناكو لكني فضلت الرحيل إلى أولمبياكوس من أجل المنتخب ومن أجل التواجد معه، في اللقاءين الأخيرين أعطيت كل ما عندي وحاولت البروز بالشكل المناسب «. « الضغط الذي مورس علينا كان إيجابيا » بالحديث عن لقاء بوركينافاسو أكد مجاني أن الضغط الكبير الذي مورس على المنتخب من خلال الاحتفالات التي سبقت اللقاء وحتى زيارات السلطات السياسية كان في الاتجاه الإيجابي، النتيجة يعرفها الجميع :«الضغوطات التي سبقت اللقاء لم تخفنا بل أعطتنا الدافع الضروري، كنا نعرف أن الرهان غال جدا وكبير جدا واجتمعنا بيننا وعزمنا على تحقيقه وبالفعل انقلبت الأمور لصالحنا وخرج 40 مليون جزائري للشارع بعد اللقاء».