خلفت أعمال الشغب التي قام بها بعض الأنصار الغاضبين على أعقاب لقاء شباب قسنطينة ضد ضيفه مولودية الجزائر على ملعب الشهيد حملاوي أول أمس السبت، تخريبا للمنصة الشرفية للملعب، والعديد من الممتلكات، بالإضافة إلى تسعة جرحى بإصابات مختلفة، وتم توقيف 8 أشخاص من قبل مصالح الأمن. 3 من المصابين من رجال الشرطة و6 من السنافر الإصابات المختلفة التي تعرض لها 9 أشخاص، ولحسن الحظ أنها ليست خطيرة جدا، مست 3 أشخاص من رجال الشرطة الذين حاولوا الوقوف في وجه المخربين، بالإضافة إلى 6 من مناصري الفريق المضيف، غير أن أنصار الشناوة كلهم غادروا الملعب دون إصابات، تحت حراسة أمنية مشددة، حيث لم يلحق بهم أي ضرر يذكر، كما أنهم لم يكونوا مستهدفين من قبل الأنصار الغاضبين. تحطيم حافلة خاصة، حافلة التلفزيون، سيارة الإذاعة من بين الممتلكات التي تعرضت لأضرار كبيرة من قبل بعض المخربين، تم تسجيل ثلاث مركبات من بينها حافلة خاصة، وحافلة أخرى تخص التلفزيون الجزائري، بالإضافة إلى سيارة الإذاعة الوطنية، التي يبدو أنها تعرضت للنصيب الأكبر من التخريب. أضرار كبيرة في المنصة الشرفية المنصة الشرفية طالتها أيضا أيادي التخريب، حيث لم تسلم بدورها من التحطيم، والتكسير الذي مس أجزاء كبيرة منها بالإضافة إلى تهشيم الزجاج وتكسير الكراسي،كما لم تفوت بعض القنوات العربية هذا الحدث وتناولته في نشراتها، مع القليل من التضخيم، خاصة أنها لا تملك المعطيات الصحيحة وقامت بنقل الخبر استنادا إلى بعض القنوات الفضائية الجزائرية. موقف اليتيمة لا حدث عن السنافر التلفزيون الجزائري الذي نقل صورا مخالفة للأحداث التي تلت اللقاء، وفي تناوله للموضوع عبر نشرة الأخبار الرياضية، وحتى عبر حصة دوري المحترفين، لم يشر إلى أسباب الأحداث أو من كان وراءها، كما لم يتهم أي طرف، وتم تجنب الحديث عن السنافر بشكل واضح.