تكلم الموهبة الجزائرية ولاعب نادي لوزان السويسري يانيس طافر في حوار خص به موقع «فوت ميركاتو»، عن أمور كثيرة خاصة منها الدوري الفرنسي وناديه السابق ليون، طافر تكلم أيضا عن فريقه الحالي وعن وضعه السيء وفتح الباب أمام عودة مرتقبة إلى «الليغ1» أو «الليغ2» وهو في انتظار العروض لأن عقده ينتهي مع نهاية الموسم المقبل فقط ، بطل أوروبا وهدافها في «أورو 2012» مع شباب فرنسا، تكلم أيضا عن المنتخب الوطني الجزائري وعن خياره باللعب له في المستقبل . «الفاف اتصلت بي لكنني كنت صغيرا لأفصل في مستقبلي » بداية حديث طافر فيما يخص شق المنتخب، كان بالتأكيد على تلقيه لعدة اتصالات من الجزائر عرضت عليه وألحت بأن يلعب في المنتخب الوطني، وإن أقر بذلك إلا أنه قال أنه لم يرفض وإنما رفض اتخاذ أي قرار نظرا لأنه مازال شابا ولم يفصل بعد في وجهته، حيث قال « منذ عدة سنوات تلقيت اتصالات من الجزائر لكني كنت أصغر من أن أتخذ أي قرار في ذلك الوقت وأجل الأمر إلى المستقبل لكني فكرت في الأمر مليا آنذاك « . «بودبوز ألحّ عليّ أيضا وطلب مني الالتحاق بالمنتخب » طافر كشف عن أمر آخر وهو أنه لم يتلق طلبا من الاتحاد الجزائري وحسب بل أيضا من طرف الدولي الحالي رياضي بودبوز ، هذا الأخير وبحسب يانيس ألح عليه بقبول اللعب للمنتخب وترك فرنسا « لقد تلقيت أيضا بعض الاتصالات من رياض بودبوز ، لقد طلب مني الالتحاق بالخضر « كلام طافر يؤكد أن خطوة رياض لا بد أن تحتسب وقد تشفع له بعض أخطائه ولو أنها لا تذكر ولم تكن لتذكر لو كان مدرب آخر على رأس الخضر . «اختيار الجزائر واللعب فيها أمران مختلفان والأمر سيكون صعبا » بعد إقراره بخياره اللعب للمنتخب الوطني، أكد طافر أن ولوج مجموعة الخضر في الوقت الحالي لن يكون سهلا لأن اختيار اللعب مع الجزائر واستدعائه للعب لا يشبهان بعضهما وفي هذا الشأن قال « كل ما أتكلم عنه هو خيار اللعب للمنتخب الجزائري لكن اللعب فيه بالفعل أمر آخر مختلف تماما ، أعتقد أن اللعب في المنتخب الوطني أمر يصعب تحقيقه » . «لأكون واقعيا استدعائي للمونديال صعب بالنظر لوضعيتي الحالية» عند سؤاله عن إمكانية استدعائه ولماذا استبعد الأمر تكلم طافر بكل واقعية وقال أن وجوده في الوقت الحالي يبدو أمرا مستحيلا نظرا لوضعه مع فريقه وأضاف « استدعائي في الوقت الحالي للعب المونديال يبدو أمرا صعبا جدا بالنظر إلى الوضع السيئ الذي أعيشه مع فريقي في الدوري السويسري ، يجب أن أكون واقعيا دخولي في هذا الوقت للمجموعة يبدو مستحيلا « . « ما يهمني الآن أن أكون متابعا من حاليلوزيتش وليس دخول المجموعة » بعد « الواقعية « التي تكلم عنها أكد طافر أن حلمه باللعب للمنتخب الوطني ممتد إلى ما بعد المونديال وما يهمه أن يكون فقط متابعا من حاليلوزيتش وليس الدخول للمجوعة وفي هذا الشأن قال « ما يهم الآن هو هل أنا متابع من الناخب الوطني أم لا ؟ هل سبق له مشاهدتي ألعب مع فريقي أم لا ؟ هذا ما يهمني ولا يهني شيء آخر « . « سأكون سعيدا إن تمت دعوتي للخضر يوما ما » قبل أن يختم حديثه عن المنتخب أكد طافر أنه يتمنى أن يتلقى دعوة من الجزائري يوما ما فرغم كل ما قاله عن صعوبة الأمر إلا أن خريج مدرسة ليون وأحد أكبر المواهب في أوروبا تكلم بنوع من العاطفة في الأخير، حيث قال « إذا تمت دعوتي لدخول أحد تربصات المنتخب الوطني سأكون سعيدا جدا وسألبي الدعوة بكل سرور « .