رغم أن اسمه ورد في القائمة الموسعة للقاء سلوفينيا الودي لذر الرماد في الأعين إلا أن شطب رياض بودبوز من قائمة ال26 لاعبا الذين سيكونون حاضرين في التربص الذي يسبق لقاء الخامس من مارس يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن متوسط ميدان نادي باستيا الفرنسي يدفع ثمن «ركوب رأسه» وتعنته ورفضه الاعتذار لرئيس «الفاف» محمد روراوة بسبب ما اصطلح عليه بقضية «الشيشة» وكذا عدم تهنئته لمدرب الخضر وحيد حاليلوزيتش على تأهل المنتخب الجزائري لمونديال البرازيل . مسؤولو «الفاف» اشترطوا عليه في وقت سابق إرسال «أس أم أس» ل»حاليلو» واللاعب رفض بالعودة إلى الوراء قليلا، نجد أن بعض مسؤولي «الفاف» تحدثوا من قبل مع بودبوز في الأمر وسعوا إلى تقريب وجهات النظر بينه وبين حاليلوزيتش وتغليب المصلحة العليا للمنتخب الجزائري وطلبوا من اللاعب السابق لسوشو الفرنسي أن يقوم ببعث رسالة نصية هاتفية «أس أم أس» لحاليلوزيتش يقوم فيها بتهنئة المسؤول الأول على رأس الطاقم الفني للخضر على تحقيقه هدف الذهاب للمونديال، لكن اللاعب قبل بالفكرة قبل أن يتراجع عن ذلك، الشيء الذي جعله لا يغادر قائمة اللاعبين المغضوب عليهم. رئيس «الفاف» والمدرب البوسني ناقمان عليه ونحو تضييعه للمونديال كشف ذات المصدر أن رئيس «الفاف» محمد روراوة وكذا الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش لا يزالان ناقمين على لاعب باستيا الذي يبدو أنه يتجه بخطى ثابتة نحو تضييع فرصة المشاركة في مونديال البرازيل الصائفة القادمة في ظل بقاء دار لقمان على حالها ولم تتدخل أطراف فاعلة في محيط «الفاف» لرفع الحظر عن بودبوز الذي يشارك بانتظام مع فريقه في «الليغ 1».