بعد كل من تايدر ويبدة جاء الدور هذه المرة على لاعب كريستال بالاس عدلان ڤديورة ليغيب هو الآخر عن المشاركة مع فريقه في لقاءات الدوري ، ڤديورة غاب يوم أمس عن لقاء فريقه ضد تشيلسي ضمن لقاءات البريمير ليغ، حيث فضّل المدرب عدم اصطحاب لاعب الخضر وتركه في مقر النادي ليؤكد معاناته المستمرة والتي ظن البعض أنها على مشارف النهاية بعودته مؤخرا للمشاركة . لم يلعب إلا 4 لقاءات و 100 دقيقة في آخر خمسة أشهر بإطلالة خفيفة على أرقام ڤديورة نجد أنها أكثر من كارثية، حيث لم يشارك لاعب الخضر في الخمسة أشهر الأخيرة إلا في أربعة لقاءات فقط منها واحد كأساسي فقط وهو معدل ضعيف لا يمكن أن يكون للاعب دولي مونديالي ، كما أنه جمع في اللقاءات الخمسة التي لعبها 100 دقيقة فقط بمعدل عشرين دقيقة في كل شهر، يذكر أننا لم نحتسب أرقام ڤديورة مع الفريق الثاني، حيث كان قد لعب يوم الإثنين الماضي تسعين دقيقة مع الفريق الثاني . مكانته مع الخضر على كف عفريت وغياب زملائه أيضا قد ينقذه غياب ڤديورة عن لقاء أمس يؤكد تواجده خارج الفورمة بشكل كامل، حيث ومنذ بداية النصف الثاني من الموسم يتواجد ڤديورة خارج التشكيل وهو ما يعني أن مكانه مع الخضر مهدد بشكل كبير، ما قد يصب في مصلحة ڤديورة ربما هو غياب زملائه عن المنافسة أيضا ما يجعل كفتهم متساوية وقرار المشاركة في المونديال يعتمد على ما يحمله الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش من أفكار سابقة عنهم. مشكلة الارتكاز في الخضر أصبحت صداعا في رأس حاليلوزيتش غياب ڤديورة وكما سبق وأشرنا هو امتداد لسلسلة الغيابات التي سجلها زملاؤه بداية من لحسن انتهاء بتايدر ويبدة وهو ما يجسد فكرة معاناة خط وسط الخضر في المستقبل ، مركز الارتكاز سيكون من دون شك صداعا في رأس حاليلوزيتش بغياب جماعي للاعبي المركز باستثناء لاعب توتنهام بن طالب وبدرجة أقل مهدي مصطفى في حال قرر وحيد إقحامه في هذا المركز ، مدرب المنتخب مطالب بإيجاد الحلول سريعا والتربص المقبل للمنتخب سيكون خير مكان لذلك.