“بورتسموث” قد يتخلى عن نجومه قبل نهائي الكأس وقيمة بلحاج لن تقل عن 4.5 ملايين أورو

يعاني نادي “بورتسموث” من أكبر ضائقة مالية عرفها الفريق في تاريخه. كما أن حجم ديونه الحالية ومعدلها مقارنة بميزانية الفريق جعلا منه أكثر الأندية الإنجليزية تضررا من المشاكل الاقتصادية في السنوات العشر الأخيرة.
ولحل المشكلة التي عصفت به منذ جولات عديدة إلى الدرجة الثانية، طلبت إدارة الفريق من الرابطة الإنجليزية بيع بعض اللاعبين خارج موعد الانتقالات لسداد بعض الديون. قرار قُبل لكنه لم ينفذ بعد وصول الفريق إلى نهائي الرابطة. وكان المدير التنفيذي ل”البومبي” أعلن قبل أيام استبعاد بيع اللاعبين من أجل التفرغ للمباراة النهائية وبكل النجوم، غير أن الضائقة المالية قد تدفع بمسؤولي الفريق إلى تغيير رأيهم، وهو ما تأكد فعلا في تقرير لجريدة “ديلي ميرور” البريطانية.
شركة محاسبات وخدمات تعرض اللاعبين للبيع عبر “الفاكس”
جاء في تقرير الجريدة الشهيرة في بريطانيا، أن المسؤول الإداري في بورتسموث “أندرو أندرونيكو” اتفق مع مجموعة “إي.أش. يو” لخدمات المحاسبات على تسويق ما بين 8 و10 لاعبين من لاعبي “البومبي” إلى أندية أخرى. وذكرت الصحيفة أن المجموعة البريطانية المصنّفة ضمن العشرين الأوائل في مجالها في العالم أرسلت “فاكسات” إلى الأندية الراغبة في استقدام أحد لاعبي الفريق قبل نهاية الموسم. واشتمل “الفاكس” على أسعار اللاعبين إضافة إلى معلومات أخرى تخص عقودهم ووضعيتهم مع الفريق، وهذا قبل أن تتكفل الشركة ذاتها بانتقاء العرض الأحسن للفريق من الناحية المالية.
بلحاج ثاني أغلى لاعب في القائمة
تصدر الألماني (الغاني الأصل) “كيفن برنس بواتينغ” قائمة لاعبي “بورتسموث” المعروضين للبيع، وهذا بقيمة تصل إلى 5.5 ملايين أورو، مع العلم أن الكثير من الأندية تراقبه منذ انتقاله إلى “البومبي” هذا الموسم وتألقه الكبير، رغم تدني نتائج الفريق. ويأتي خلفه الدولي الجزائري نذير بلحاج إلى جانب المدافع الشاب “مارك ويلسون“ ب4.5 ملايين أورو لكل واحد منهما. والملاحظ أن المبلغ يعادل القيمة المعروضة سابقا من “سيسكا موسكو” الروسي، أول المهتمين ب بلحاج هذا الموسم. أما القيمة المالية المعروضة لبيع باقي اللاعبين فكانت على التوالي: “تال بن حاييم“، “جون أوتاكا“ و“ديفيد نوغنت“ 3.5 ملايين أورو. “تومي سميث“ 2.2 مليون أورو. “مايكل براون“، “آرون موكوينا“ و“هايدن مولينز“ 1.2 مليون أورو.
إجماع على أن الطريقة لا تليق بقيمة اللاعبين وأسمائهم
شكّلت استعانة نادي “بورتسموث” بشركة خدمات من أجل عرض لاعبيه للبيع مفاجأة للمتتبعين في بريطانيا، كون الطريقة جديدة نوعا ما على أندية الصفوة وهي متداولة فقط عند الفرق الصغيرة والناشطة في الدرجات الدنيا. إلى هنا الأمر نوعا ما حسّاس ويمس قيمة فريق الساحل البريطاني، لكن لجوء مجموعة “إي.أش.يو” لإرسال “فاكسات” إلى الأندية الأخرى، تتضمن قيمة اللاعبين وتطلب من الراغبين في جلبهم التقرب من عناوينها كان الأشد حساسية وأثار الانتقاد الأول من الإعلام الإنجليزي. فقد كان الإجماع على أن الطريقة لا تليق تماما باسم الفريق حتى وإن كانت الوضعية المالية في أسوأ حالاتها، يضاف إلى ذلك قيمة الأسماء المعروضة للبيع، في صورة بلحاج أو النيجيري “أوتاكا” المقبلين على المشاركة في المونديال جوان القادم.
------------------------------------------
بورتسموث حقق تعادلا مفاجئا في “بولتون”
يبدة لعب شوطا متوسطا وفريقه انتفض بعد خروجه
بعد عودته إلى التشكيلة الأساسية لفريقه “بورتسموث”، جدّد حسان يبدة الموعد مساء أمس بمشاركته منذ البداية أمام “بولتون” بمناسبة الجولة 36 من البطولة الإنجليزية الممتازة. وكعادته هذا الموسم، ترك “البومبي” المبادرة منذ البداية لمنافسه صاحب الأرض الذي سيطر بالطول والعرض، ما أتى بهدفين متتاليين في الدقيقتين (د26) و(د28) عبر الكرواتي “إيفان كراسنيتش” وزميله “كيفين سيريل” على التوالي. لكن الدولي الإيفواري “هارونا ديندان” قلب الموازين لوحده في الشوط الثاني وعادل النتيجة بثنائية شخصية استفاد منها “بورتسموث” معنويا بالدرجة الأولى قبل ثلاثة أسابيع عن نهائي كأس الرابطة أمام العملاق “تشيلزي”، كون سقوطه في البطولة حُكم في أمره قبل مدة طويلة.
“غرانت” لم يقتنع بمستواه فغيره بمهاجم
مثله مثل باقي لاعبي فريقه، لم يكن الدولي الجزائري حسان يبدة في يومه مساء أمس. فالسيطرة في وسط الميدان كانت لأصحاب الضيافة. وقد ظهر الأمر بشكل أكبر في المرحلة الأولى باعتبار أن الاستحواذ في وسط الميدان كان ل “بولتون”. ولهذا السبب -إضافة إلى تخلف الفريق بثنائية نظيفة-، تم استبدال الدولي الجزائري بالمهاجم الفرنسي “فريديريك بيكيون” بعد انطلاقة الشوط الثاني مباشرة.
الأهم هو كسب دقائق جديدة في الأرجل والتحضير للنهائي
بغّض النظر عن أداء يبدة يوم أمس، وهو العائد من إصابة أبعدته عن الميادين لمدة طويلة، نجد أن استعادته لإمكاناته تدريجيا أمر إيجابي للغاية لصالح فريقه، وأيضا للمنتخب الوطني الذي ينتظر جاهزية نجومه قبل فترة الإعداد للمونديال. فلقاء “بولتون” كان رقم 17 له هذا الموسم مع فريقه، شارك خلالها في 1234 دقيقة (بمعدل يفوق 72 دقيقة في كل مباراة)، وهي نسبة مشاركة معقولة جدا، إذا وضعنا بعين الاعتبار تغيبه للمشاركة مع “الخضر” في كأس أمم إفريقيا، وأيضا الإصابات التي لاحقته هذا الموسم مع “البومبي”.
بقيت ثلاث مباريات بمعدل لقاء في الأسبوع قبل التفرغ ل”الخضر”
يتبقى ل “بورتسموث” ثلاثة لقاءات على نهاية الموسم في كل المنافسات، اثنان منها في البطولة المحلية على امتداد الأسبوعين القادمين، يواجه خلالهما “ولفرهامبتون” و”إيفرتون” على التوالي، قبل التنقل إلى لندن لمواجهة تشيلزي على ملعب “ويمبلي” الشهير يوم 15 ماي في نهائي الكأس. وهي فرصة إضافية ل يبدة من أجل الاستعداد لتربص “الخضر” بأكبر عدد من اللقاءات، وبأكثر دقائق في الأقدام قبل التوجه إلى سويسرا والدخول في تربص المنتخب للمونديال الإفريقي.
الشاذلي لم يلعب و”ماينز” يتعادل
على غير العادة، بقي الدولي عمري الشاذلي حبيس مقاعد البدلاء طيلة مواجهة أمس بين فريقه “ماينز05” وضيفه “إينتراخت فرانكفورت” لحساب الجولة 32 من البطولة الألمانية، وفضل المدرب “توماس تشول” إجراء تغييرات أخرى دون اللجوء إلى إقحام لاعب الوسط الجزائري، وهذه هي المرة الأولى التي لا يُشارك فيها الشاذلي دون سبب منذ بداية مرحلة الإياب (غاب عن لقاء واحد بسبب الإصابة)، وقد انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي (3-3)، وبذلك حافظ “ماينز” على مركزه العاشر برصيد 45 نقطة.
مصباح وليتشي يضعان قدمًا في القسم الأول
قطع الجزائري جمال مصباح مع فريقه “ليتشي” خطوة عملاقة نحو الصعود إلى القسم الأول في الكالتشيو الإيطالي، إثر فوزهم أمس بثلاثية نظيفة خارج الديار على حساب فريق “قرويستو”، واحد من أقوى الأندية في بطولة الدرجة الثانية الإيطالية. ولعب جمال مصباح كل المباراة كأساسي وأدى دوره على أحسن وجه بشهادة المحلّلين والنقاد على غرار كل زملائه في الدفاع، بدليل عدم تلقيهم لأهداف. كما كان ابن مدينة قسنطينة واحدا من أبرز المدافعين في النادي لاسيما على الجهة اليسرى. وبهذا الفوز يعمّق “ليتشي” الفارق إلى ست نقاط كاملة عن الملاحق وسبع نقاط كاملة عن صاحب المرتبة الثالثة.
مصباح : “أنا سعيد جدًا بهذا الفوز وبالثقة التي وضعها في المدرب”
وفي ختام المباراة اقتربنا من اللاعب الجزائري جمال مصباح الذي أدلى لنا بهذا التصريح عبّر فيه عن سعادته الكبيرة بهذا الفوز الكبير، حيث قال في هذا الشأن : “أنا سعيد جدًا بهذا الفوز الكبير الذي حققناه خارج قواعدنا وبنتيجة ثلاثة أهداف مقابل صفر، وهو ما يعزّز مكانتنا في صدارة الترتيب، وسعادتي اكتملت أيضا لأن المدرب وضع الثقة فيّ أيضا”.
صراع جزائري - مصري جديد على الأراضي المقدسة...
روراوة ينافس زاهر في انتخابات الاتحاد العربي
يغادر صباح اليوم الأحد إلى مدينة جدة السعودية وفد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم برئاسة محمد روراوة لحضور الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة القدم وانتخابات اللجنة التنفيذية التي سيخوضها روراوة ضمن 15 عضوا قدموا ترشيحهم لانتخابات اللجنة التي ستجري يوم 27 أفريل الحالي.
وتتضمن قائمة المرشحين الذين سيتنافسون على المقاعد الثمانية للجنة التنفيذية بالإضافة إلى محمد روراوة كلا من سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصري، وغانم أحمد غانم (الإمارات) وطالب أزميغنة (الأردن) وعيسي بن راشد الخليفة (البحرين)، المنصف الفضيلي (تونس)، معتصم جعفر (السودان)، حسين سعيد محمد (العراق)، نايف بن سالم المرهون (عمان)، مبارك المعصب (الكويت)، محمود الربعة (لبنان)، جمال محمد بوخريص (موريتانيا)، حسين بن ناصر الشريف (اليمن). وطبقا للمادة الثامنة من النظام الأساسي لاتحاد الكرة العربي سيتم انتخاب ثمانية أعضاء من مجموع المرشحين مناصفة بني قارتي آسيا وإفريقيا.‏
ويتشكّل المكتب التنفيذي الحالي للاتحاد العربي الذي يرأسه الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز من ثمانية أعضاء هم:‏ سمير زاهر، سليم علولو (تونس)، مجيد شمس الدين (سلطنة عمان)، الشيخ عيسي بن راشد (البحرين)، غانم أحمد (الإمارات) طالب ازميغنة (الأردن)، حسين سعدي‏ (العراق).‏
لا تغيير في كرسي الرئاسة والمصالحة من مواضيع الدورة
ويبقى الأمير سلطان بن فهد مرشحا وحيدا لمنصب الرئيس (فائز بالتزكية) بعد انسحاب القطري محمد بن همام، وكانت الساعات الماضية قد شهدت مساع حثيثة من الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد العربي لتدعيم المصالحة الكروية التي يتبناها لعودة العلاقات بين مصر والجزائر بعد أحداث مباراة القاهرة، وهو ما طالب به العديد من رؤساء الاتحادات العربية للعبة. ومن المنتظر أن يتم تفعيل مبادرة الأمير سلطان خلال الساعات القادمة بشكل يسمح بتنقية الأجواء وعودة العلاقات الرياضية بشكل طبيعي بين البلدين الشقيقين مصر والجزائر.
احتفالات ضخمة في المدينة عقب تحقيق “المعجزة”
“وولفرهامبتون” يضمن البقاء رسميا في غياب ڤديورة
حقق “وولفرهامبتون“ هدفه خلال هذا الموسم بضمانه البقاء في القسم الممتاز قبل جولتين على اسدار الستار على الموسم، بعد تعادله على أرضه أمام الضيف ثقيل الظل “بلاكبيرن” بهدف في كل شبكة في إطار الجولة 36 من البطولة الإنجليزية. وقد جاء وصف “ثقيل الظل“ على بلاكبيرن في جل الصحف الإنجليزية المتحدثة عن المباراة بسبب مجرياتها، فالضيوف تقدموا في النتيجة بداية من (د28) عبر الدولي النيوزلندي “ريان نيلسين”، واستمر الأمر على ما هو عليه إلى غاية (د81) التي أتى فيها الفرج بقدم البديل “سيلفيان إيبانكس-بليك“ معلنا معادلة النتيجة وتحصل فريقه على نقطة ثمينة تساوي بقاء الفريق في الدرجة الممتازة وهو الذي كان خارج توقعات البقاء بعد نتائجه المخيّبة في مرحلة الذهاب... ومباشرة بعد صافرة النهاية غزت جماهير “الوولفر“ أرضية الميدان احتفالا بالإنجاز.
المدرب “ماكارتي” جرّب كل حلول الارتكاز ما عدا ڤديورة
لم يكن للجزائري عدلان ڤديورة الحظ في مشاركة زملائه هذا اللقاء الهام. فعكس الجولة الماضية التي شارك فيها ل20 دقيقة أمام فولهام، بقي الوافد من “شارلوروا“ البلجيكي على مقاعد الإحتياط تاركا مهمة الارتكاز للاعب مانسيان وكذا إيدواردز الذي نال حظه للمرة الثالثة من المشاركات الأساسية بعد معاقبة القائد “كارل هنري“ بثلاث مباريات، ولأن مانسيان يقحم أساسيا منذ البداية خلال معظم جولات الموسم الحالي، فقد ظفر الويلزي “إيدواردز“ بالفرصة مرة أخرى عوض ڤديورة الذي لازم كرسي الإحتياط، كما لم يحصل على فرصة الدخول ولو بديلا رغم مردود الويلزي المتواضع حيث عوّضه (إيدواردز) المدرب “ماكارتي“ بالصربي “ميلياس“ في (د42).
قد يُمنح الفرصة في الجولتين القادمتين بعد ضمان البقاء
تبقى على نهاية البطولة الإنجليزية جولتين فقط، وولفرهامبتون يتجاوز أول المهددين ب7 نقاط ما يجعله خارج تكهنات النزول، وفي ظل الوضعية الحالية قد يتحصل ڤديورة على فرصة جديدة للمشاركة في الجولات القادمة ولأطول وقت ممكن خاصة أن إدارة النادي لم تحسم بعد أمر إبقائه للموسم المقبل، لأن الأمر يحتاج إلى وقت أكثر لمراقبته، وهو ما يرّجح فكرة دخوله أساسيا أمام كل من بورتسموث وسندرلاند في الجولتين المتبقيتين.
“ڤلادباخ“ يتعادل أمام البايرن في غياب مطمور
أدى “بوروسيا مونشنڤلادباخ“ واحدة من أجمل مبارياته هذا الموسم أمام عملاق الكرة الألمانية “بايرن ميونيخ”، حيث تمكن أصحاب الأرض من فرض التعادل على المتصدر الحالي ل”البوندسليغا”، وذلك في غياب المهاجم الجزائري كريم مطمور الموقوف بسبب تراكم الإنذارات، وانتهت المواجهة بالتعادل (1-1)، حيث افتتح “ماركو رويس” باب التسجيل في (د60)، قبل أن يُعادل “ميروسلاف كلوز” النتيجة لصالح الفريق البافاري في (د73)، بهذا يحتل رفقاء مطمور المركز الحادي عشر برصيد 38 نقطة.
مطمور : “تأسفت كثيرًا لعدم مشاركتي أمام البايرن ”
وجاء غياب اللاعب مطمور بسبب العقوبة المسلطة عليه وهو ما جعله يتأثر باعتبار أن مواجهة العملاق الألماني، الذي يعتبر أحد أقوى الأندية الأوروبية، حلم لا يتحقق إلا مرات قليلة. وقال مطمور في هذا الشأن: “لن أخفي عنكم بأني تأسفت كثيرا لعدم مشاركتي مع فريقي أمام نادي بايرن ميونيخ في البطولة، بسبب العقوبة التي تعرّضت لها، كنت أتمنى أن أشارك في هذا الموعد، لأنه هام بالنسبة لي، وليس في كل مرة تواجه البايرن”.
مطمور ضمن قائمة اللاعبين الذين ستكون أسلحة سرية في المونديال
اختارت مجلة “ورلد سوكر” الإنجليزية الدولي الجزائري -المحترف في بوروسيا مونشنڤلادباخ - كريم مطمور ضمن قائمة اللاعبين الذين ينتظر تألقهم في مونديال جنوب إفريقيا والذين سيلجأ إليهم مدربو المنتخبات ال 32 المشاركة في كأس العالم المقبلة من خلال استعمالهم أسلحة خاصة لمباغتة منافسيهم. وجاء اسم مطمور ضمن قائمة تضم 32 لاعبا من مختلف المنتخبات التي ستتنقل إلى جنوب إفريقيا بداية من جوان المقبل، حيث أثنت عليه المجلة الإنجليزية كثيرا مؤكدة أنه وإن لم يكن خيارا أساسيا في فريقه الألماني إلا أنه سيكون ورقة رابحة للمدرب الجزائري رابح سعدان خلال المونديال المقبل خاصة في ظل تأقلمه الجيد مع الخطط المقترحة من قبل المدرب وتفاهمه مع زملائه في المنتخب.ويعد اختيار مطمور ضمن قائمة اللاعبين الذين سيستقطبون الاهتمام في عرس جنوب إفريقيا من قبل المجلة الإنجليزية بمثابة اعتراف آخر بقدرات هذا اللاعب الذي ما انفك يحظى بالثناء والتقدير من قبل العديد من التقنيين الأوروبيين، آخرهم المدرب الفرنسي هيرفي رونار الذي توقع لمطمور مشوارا رائعا في المونديال شأنه شأن المدرب السابق لمنتخب كوت ديفوار وحيد خليلوزيتش وكذا مدرب الأورغواي أوسكار تاباريز.