حقق فريق شباب بلوزداد تأهلا مستحقا إلى الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية، في مباراة عرفت سيطرة كلية من أشبال مناد، الذين ثأروا لهزيمة البطولة في الجولة الفارطة. كما اقترب الشباب بهذا من الكأس السابعة، وصار على بعد خطوتين فقط من النهائي. شوط أول في المستوى، والشباب كان قادرا على قتل اللقاء أداء زملاء ربيح كان مختلفا تماما عن لقاء السبت الفارط، حيث دخلوا اللقاء بقوة منذ البداية، وأحكموا سيطرتهم على اللقاء، وكانوا قادرين على التسجيل في أكثر من مناسبة، لولا التسرع أحيانا، وسوء الحظ في أحيان أخرى، بدليل الفرص الكثيرة التي أتيحت لعمور والبقية. أوسرير لم يلمس الكرة في الشوط الأول ما يدل على السيطرة الكلية لأبناء لعقيبة، هو تواجد أوسرير في عطلة طيلة المرحلة الأولى، التي لم يشكل فيها السعيديون أي خطورة، نظرا للتنظيم المحكم على مستوى الدفاع وخط الوسط، ولم يلمس أوسرير أي كرة خلال المرحلة الأولى. فوز الإرادة بالنسبة للاعبين لم يكن لأشبال مناد أن يحققوا التأهل، لولا الإرادة التي تحلى بها اللاعبون، أين لعبوا بحرارة كبيرة للثأر من هزيمة الذهاب، وكذا التأكيد على أنهم يلعبون من أجل ألوان الفريق، وليس كما اتهمهم البعض بترتيب اللقاء السابق في إطار البطولة، وبالتالي التأهل كان لرد الاعتبار أكثر من أي شيء آخر. الآمال بالتتويج زادت الفوز الذي عاد به الفريق من سعيدة، بقدر ما أفرح اللاعبين والطاقم الفني وحتى الأنصار، فقد جعل النادي العاصمي يقترب كثيرا من التتويج بلقب الكأس، خاصة أن لقاءين فقط يفصلان الشباب عن النهائي. ودون شك فإن زملاء عواد سيرمون بكل ثقلهم من أجل الوصول إلى النهائي ولم لا التتويج بالكأس. عودة أكساس كانت موفقة على الرغم من أن الجميع لعب لقاء في المستوى، إلا أن مدافع الشباب أكساس كان واحدا من نجوم المباراة، وأدى لقاء في المستوى، ومنح التوازن أكثر لخط الدفاع إلى جانب عبدات. وكانت عودة لاعب سطيف السابق موفقة كثيرا، وهو الأمر الذي سيشعل المنافسة دون شك مع عودة بن عبد الرحمان في لقاء النصرية.