بطاقة اللقاء ملعب الشهيد إسماعيل مخلوف، جمهور غفير، أرضية صالحة، تنظيم محكم، طقس ربيعي، تحكيم الثلاثي زواوي، بن روان وعوينة. أ.الأربعاء: فلاح، نمديل، بلعيد، شرفاوي، زدام، رايت، أميري، حروش ( عبد القدوس د82)، مقداد، حاجي ( لزاريف د60)، بوقروة. المدرب: شريف الوزاني ش.القبائل : مازاري، ريال، مرباح، بن شريفة، صدقاوي، رايح( بلعمري د27) ، مروسي، يسلي، عواج (بزيوان د27)، عيبود (مكاوي د60)، إيبوسي. المدرب: عز الدين آيت جودي الأهداف: أميري (د4)، مقداد (د16)، بوقروة (د24) لزاريف (د82)لأمل الأربعاء إيبوسي د12، د90- مكاوي د67 لشبيبة القبائل الإنذارات: د30 زدام، د44 أميري، فلاح د 90 من أ. الأربعاء بن شريفة د70 من ش. القبائل. قمة مجنونة، ذلك ما يمكن إطلاقه على المواجهة المثيرة التي احتضنها ملعب إسماعيل مخلوف بالأربعاء بين الأمل المحلي، وشبيبة القبائل، والذي انتهى بأربعة أهداف لثلاثة، في قمة لقاءات الجولة 25 للرابطة المحترفة الأولى. أميري وبوڤروة يضعان الزرڤا في المقدمة بداية المواجهة كانت قوية جدا من لاعبي الأمل، الذين رموا بكل ثقلهم من أجل تسجيل هدف السبق، وهو ما كان لهم في الدقيقة الرابعة، بعد عمل رائع وممتاز من علي أميري، الذي قام بسلسلة من المراوغات، وسدد كرة قوية سكنت الشباك، معلنا عن تقدم الزرڤا بالهدف الأول، بعد ذلك استمر ضغط الزرڤا قصد إضافة أهداف أخرى، مع تراجع كبير وغير مفهوم للاعبي الشبيبة الذين التفوا حول حارسهم، وهو ما خلق ضغطا رهيبا على مرمى مازاري الذي عاش أمسية صعبة، وتلقت شباكه هدفا آخر في الدقيقة 15 بعد ركنية نفذها حروش ناحية أميري، هذا الأخير قدم كرة على طبق لبوقروة الذي وضع الكرة برأسه في الشباك، معلنا تفوق الزرڤا بهدفين دون رد. مقداد يعمق جراح الكناري ويسلي يفشل في الرد بعد ذلك انتظر الجميع استفاقة لاعبي الشبيبة الذين كانوا في سبات عميق، لكن لم يتحقق شيء من ذلك، بل كان رفاق أميري هم المكتسحون، وكادوا أن يضيفوا أهدافا أخرى، وضغطوا بقوة، إلى أن تحقق مرادهم، في الدقيقة 24 بعد فتحة محكمة وجدت رأسية مقداد الذي وضعها في الشباك، معلنا الهدف الثالث، بعده كاد بوقروة أن يرفع الغلة حين انفرد بالحارس مزاري، لكن ضيع برعونة، ليأتي رد الشبيبة في الأنفاس الأخيرة من المواجهة، بعد مخالفة من يسلى في الدقيقة 45 ارتطمت بالقائم الأيمن وخرجت، لينتهي الشوط الأول بتقدم كاسح للزرقا بثلاثية كاملة. إيبوسي ومكاوي يعيدان الشبيبة إلى الواجهة المرحلة الثانية عرفت كسابقتها أهدافا كثيرة، لكن هذه المرة كان الرد قويا من شبيبة القبائل، التي رمت بكل ثقلها من أجل تقليص الفارق، وكان لهم ذلك في الدقيقة 59 عن طريق الهداف إيبوسي الذي استغل هفوة من دفاع الزرڤا، ووضع الكرة في شباك فلاح، وهو الهدف الذي دفع الشبيبة نحو الأمام، وضغط لاعبوها بقوة من أجل العودة في النتيجة، وهو ما كان لهم في الدقيقة 67 عن طريق مكاوي الذي استغل هو الآخر هفوة دفاعية من الأمل، و وضع الكرة في الشباك، وهو ما أعاد الإثارة إلى المواجهة. لزاريف يعمق الفارق بهدف رابع وإيبوسي يرد عليه رد فعل الزرڤا تأخر كثيرا، لكنه كان قويا، حيث تمكن البديل لزاريف من تعميق الفارق مجددا حين نجح في تحويل المخالفة التي نفذها أميري إلى الشباك، في الدقيقة 82، لكن إيبوسي أعاد الأمور إلى نصابها مجددا في الدقيقة 90، حين أضاف الثالث للشبيبة، بعد فتحة من بن شريفة وضعها في الشباك بسهولة. لينتهي اللقاء بأربعة أهداف لثلاثة لصالح الزرڤا. رجل اللقاء: أميري ينفجر وعماني سيجد صعوبة في الحفاظ عليه واصل أميري تألقه الكبير هذا الموسم لكنه فجر طاقاته بمناسبة لقاء شبيبة القبائل حيث كان أحسن عنصر دون منازع وفعل كل شيئ لتسجيل هدف في مرمى مازاري والمساهمة في آخرين من خلال تمريرتين حاسمتين ليقود فريقه إلى فوز كبير على حساب الشبيبة، ويؤكد للمرة الألف أنه واحد من أحسن اللاعبين في بطولة هذا الموسم، وسيجد عماني صعوبة كبيرة في الحفاظ عليه. حناشي:«لم أتعرف على فريقي ولم أقدر على مشاهدة المرحلة الثانية» " الشوط الأول كان كارثيا ولم أتعرف على فريقي بعد الثلاثية التي سجلها علينا الخصم، وهو ما جعلني غير قادر على مشاهدة المرحلة الثانية وفضلت البقاء في غرف التغيير لكن من حسن الحظ أن لاعبينا عادوا بقوة وسجلوا ثلاثية كاملة" " أتعهد بتوفير الحماية للأنصار من تيزي وزو حتى البليدة" وبخصوص قضية التذاكر قال حنائي ما يلي: "التذاكر ستباع يوم الإثنين القادم بتيزي وزو وأتعهد اليوم بتوفير كامل الحماية لأنصارنا من تيزي وزو إلى مدينة البليدة حتى نتفادى سيناريو 2001 وما حصل لجمهورنا". أيت جودي: «من حسن الحظ أننا تلقينا هذه الصفعة قبل مواجهة النهائي» l حمل مدرب الشبيبة آيت جودي لاعبيه مسؤولية الهزيمة من خلال التأكيد أن تفكيرهم كان في مواجهة نهائي الكأس أكثر من هذا اللقاء وقال في هذا الصدد: "أود أن أهنىء في البداية فريق أمل الأربعاء الذي يحقق مشوارا كبيرا، وبالنسبة لي هذا الأمر لا يعتبر أبدا مفاجأة، أما عن فريقي فقد حصل ما كنت أخشاه وهو أن يبدأ اللاعبون التكفير في النهائي ونسيان هذا اللقاء وهو ما كلفنا تلقي رباعية كاملة، ومن حسن الحظ أن الأمر جاء قبل لقاء النهائي وإلا لكانت الكارثة".