أكدت مصادر من داخل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن ما قام به أنصار الخضر في لقاء المنتخب الوطني ونظيره المنتخب الروماني يوم الأربعاء المنصرم على أرضية ملعب جنيف، من اقتحام لأرضية الميدان ورشق الحكم السويسري بقارورة، مع إشعال العشرات من الفيميجان أثناء المواجهة سيكلف الفاف غرامة مالية من قبل الاتحاد الدولي للعبة الذي يمنع هذه التجاوزات التي تتنافى ولوائح اللعبة. العقوبة تتراوح بين 20 و50 ألف دولار بخصوص العقوبة التي تنتظر الاتحادية الجزائرية أكد ذات المصدر أنها ستكون عقوبة مالية، إذ ستسلط الفيفا على الفاف غرامة مالية تتراوح بين 20 و50 ألف دولار نظير هذه التجاوزات التي قام بها أنصار الخضر في لقاء رومانيا، والتي كانت سببا في توقيف اللقاء من قبل الحكم الذي خشى من انزلاق الأوضاع وعدم قدرة الشرطة السويسرية التحكم في اللقاء بداعي حماية اللاعبين. روراوة كان ينتظر مثل هذه العقوبة من جهته رئيس الفاف ورغم أنه لم يكن متواجدا في ملعب جنيف بسبب التزاماته على مستوى المكتب التنفيذي للفيفا، المنشغل بوضع آخر الترتيبات الخاصة بالمونديال، إلا أن متابعته لما حدث في اللقاء، جعله ينتظر مثل هذه العقوبة التي ستصل طاولة الفاف في الأيام القادمة لإدراكه بأن هيئة بلاتير لا تتسامح مع مثل هذه التجاوزات. والجزائر لن تنظم أي لقاء في أوروبا طيلة سنة كاملة الغرامة المالية التي ستسلطها الاتحادية الدولية لكرة القدم على الجزائر لن تكون الوحيدة فقط بل سيحرم المنتخب الجزائري من اللعب على الأراضي الأوروبية طيلة سنة كاملة، حيث لن يكون بمقدور الفاف برمجة أو تنظيم مباراة في القارة العجوز، سواء تكفلت هي بالأمر أو وكالة أخرى مثل ما كان عليه الحال في لقاءي سويسرا، حيث تكفلت وكالة وارلد ماتش بتنظيمهما. الخضر سيلعبون في أوروبا إلا في حالة استضافتهم لن يكون بإمكان المنتخب الجزائري الظهور على أحد الملاعب الأوروبية إلا في حالة واحدة وهي استضافة الخضر من إحدى بلدان القارة لمواجهتها وديا، لأن في مثل هذه الحالة لن تكون الجزائر معنية بالتنظيم والدولة التي ستضيفها هي التي تتحمل مسؤولياتها، وهو الاحتمال الضعيف جدا لأنه بعد ما حدث وتم تداوله عبر كامل تلفزيونات العالم سيجعل البلدان الأوروبية تحسب ألف حساب لاستقبال الجماهير الجزائرية على أراضيها.