ذرف المهاجم البرازيلي نيمار "دا سيلفا" الدموع خلال مؤتمره الصحفي لذي ظهر فيه بعد الخسارة الكبيرة من ألمانيا بنتيجة 1-7 في نصف نهائي كأس العالم والتي غاب عنها بسبب إصابته في فقرات الظهر بعد دخول ظهير كولومبيا خوان كاميلو زونيجا عليه بطريقة عنيفة وأنهى موندياله. قال نيمار في البداية "أنا مُبتهج لرؤية زملائي مرة أخرى، بالطبع فإن الوضع سيء ولكن مجرد مقدرتي على االسير والتواجد هنا يجعلني سعيدًا، كما قلت لهم:"لقد بدأنا معا وسوف نُ،هي معًا"، لقد كانت هزيمة تاريخية ولكن هذا لايعني أن نمشي ورؤوسنا منحنية فهذه هى الرياضة وآمل أن نقدر على الابتسام مرة أخرى". استطرد نيمار "أنا لا أعرف ما حدث ضد ألمانيا لقد كانت ليلة معتمة ولكن من السهل أن تتحدث بعد المباراة ولكن من الصعب أن تفعل ذلك بعد خروجك من أرض الملعب، أنا لا أخجل من قولي بأنني كنت جزءًا من هذا المنتخب الذي خسر 1-7 فانا فخور لأنني لعبت بجوار لاعبين كتياجو سيلفا وفريد والآخرين". وأبدى نيمار حزنه على الغياب عن هذه المباراة وأنه ربما كان قادرًا على مساعدة منتخب بلاده لعدم تلقي مثل هذه الخسارة "إنه كان واحدًا من أسوأ الأسابيع في حياتي، لا يمكن أن أتصور ما هو أسوأ من ذلك وسوف أتعلم منه كثيرًا، الله يعلم كل شيء وإذا سمح لذلك أن يحدث فبالتأكيد هناك سبب لذلك، زونيجا؟ لا أقبل قوله بأنه كان التحامًا عاديًا فالجميع في كرة القدم يعرفون أنه ليس طبيعيًا بالطريقة التي تدخل بها عليّ من الوراء، لا يمكنني أن أدافع عن نفسي بهذه الوضعية". أضاف نجم برشلونة " لقد أنعم الله عليّ، لأنه إذا كان تدخله أسفل 2 سم فقط لكنت قد أصبحت على كرسي متحرك الآن، لق كلمني زونيجا في اليوم التالي وأعتذر، أنا لا أشعر بالاستياء منه وأتمنى له الأفضل في مسيرته". وعلى الرغم من التنافس الكبير بين البرازيل والأرجنتين، إلا أن نيمار وعلى عكس المتوقع قال أنه يتمنى انتصار الجار على ألمانيا في نهائي الكأس يوم الأحد "أتمنى الحظ الجيد لكلا الفريقين بعد ما فعلوا، و ليو ميسي يستحق هذا اللقب، فهو صديقي ووزميلي في برشلونة وسوف أشجعه هو وخافيير ماسكيرانو".