أجرى لاعب الخضر السابق عامر بوعزة حوارا مطولا مع الصحيفة الفرنسية فرانس فوتبول تطرق فيه لعدة أمور في مشوار الكروي بداية من الدوري الإنجليزي الذي مكث فيه لثمان سنوات وتألق فيه بشكل لافت وكان بوابته لدخول المنتخب ومرورا بالأندية الكثيرة التي لعب لها وانتهاء بفريقه الحالي راد ستار، بوعزة تكلم أيضا في بعض جنبات حواره عن المنتخب الوطني وهو ما سنسلط عليه الضوء. «أحتفظ بذكريات رائعة مع المنتخب الوطني» بداية حديث بوعزة كانت عن المنتخب والفترة الرائعة التي قضاها فيه، لاعب راد ستار الفرنسي قال أنه عاش أياما رائعة ولا تنسى مع الخضر ولو أنه حصرها في نهاية تصفيات مونديال 2010 وما حدث في مصر وأم درمان وفي هذا الشأن قال « لقد عشت أياما رائعة مع المنتخب الوطني لقد عشت فرحة أم درمان الخيالية وعشت أيضا أحداث القاهرة إنها أمور لا تنسى أبدا». «في 2010 لم استدع وتم استدعاء مغني الذي كان مصابا» وبعد الحديث عن أهم ذكرياته فصل بوعزة في بعض الوقائع وعاد بداية إلى حادثة حرمانه من مونديال 2010 حين فضل سعدان عدم استدعائه واستنجد بسبعة أسماء جديدة « سبب عدم لعبي لكاس العالم 2010 لم يكن مقنعا جدا، لقد تلقيت إصابة خفيفة في الفخذ لذلك تم استبعادي، مراد مغني كان يعاني أيضا من إصابة لكن رابح سعدان أخذه للتربص الذي يسبق المونديال وأنا لا، على العموم لقد نسيت الأمر». «في كأس العالم 2014 كانت هناك واقعة الشيشة وهي سبب عدم استدعائي» وبعد 2010 حرم بوعزة أيضا من مونديال 2014 وهنا أثار لاعب الخضر قضية جديدة لم نسمع بها يوما وهي أنه استبعد بسبب قضية الشيشة، وفي هذا الشأن قال « في كأس العالم 2014 كانت هناك قصة الشيشة الشهيرة، كنا في كل سهرة نجتمع في نفس الغرفة لنناقش أمور المنتخب لكن أحدهم قال لحاليلوزيتش أمور أخرى ووصلته عنا أشياء كثيرة لذلك كنت أنا وبودبوز الضحية ولم نسافر للعب المونديال». «كنا كثرا في الغرفة لكن حاليلوزيتش عاقبني أنا وبودبوز فقط» ورغم أن قضية الشيشة معروفة أكثر عن بودبوز إلا أن بوعزة شدد على أنها سبب استبعاده عن المنتخب وليس لتراجع مستواه كما يظن البعض، عامر قال أيضا أن لاعبين كثرا كانوا في الغرفة لكن حاليلوزيتش عاقبه هو زميله بودبوز فقط وفصل في هذا الشأن قائلا « كل هذا لأن قضية الشيشة كان في الغرفة التي نتقاسمها أنا ورياض، لم نكن الوحيدين الموجودين في الغرفة لكن حاليلوزيتش عاقبنا أنا وبودبوز فقط وبودبوز مازال يدفع الثمن لغاية يومنا هذا، لاعبون كثر حاولوا التدخل لكن حاليلوزيتش لم يحاول أن يبحث عن الحقيقة ورفض كل التدخلات». «هدفي في مرمى كوت ديفوار أجمل ذكرى لي مع الخضر» وقبل أن يختم كلامه عن المنتخب أكد بوعزة أن التأهل لربع نهائي كأس إفريقيا 2010 في أنغولا على حساب كوت ديفوار والهدف الذي سجله هما أجمل ذكرياتي في مشواره وفي هذا الشأن قال « هدفي في مرمى كوت ديفوار هو أجمل ذكرى في حياتي الكورية ، كانت النتيجة تشير للتعادل حين زج بي رابح سعدان تلقيت الكرة من زياني ووضعتها في المرمى وتأهلنا للربع نهائي كانت أجمل لحظات حياتي».